الناكوع يتوقع “قرارا دوليا إيجابيا”.. ويشرح “قصة المطار”
قال العميد نجمي الناكوع آمر قوة الحرس الرئاسي إن القوة منصوص عليها في الاتفاق السياسي، وأنها لا تتبع أي تنظيم سياسي أو شخصية، وأن مهمتها الأساس تأمين مرافق الدولة أسوة بدول عالمية عدة مثل الولايات المتحدة وفرنسا، كاشفا عن أن ليبيا قدّمت طلبا إلى المجتمع الدولي لاستثناء قوة الحرس الرئاسي من حظر توريد السلاح لتسهيل مهمة هذه القوة.
ولفت الناكوع في مقابلة مع وكالة “شينخوا” الصينية للأنباء إلى أنه من الممكن إصدار “قرار إيجابي” خلال أيام قليلة، معتبرا أن أفراد القوة ليس لديهم أي انتماء سياسي أو حزبي ، ويؤدون عملهم دون تحيز لأحد، إذ لدى القوة بحسب الناكوع أكثر من 4 آلاف مجند على مستوى طرابلس، وأن هؤلاء الأفراد كُلّفوا بمهام تأمين المجلس الرئاسي وأعضاء حكومة الوفاق الوطني، نافيا أن تكون هذه القوة مُتعارِضة مع “التاريخ المشرف” للجيش الوطني.
وشرح الناكوع قصة السيطرة على مطار طرابلس قبل نحو شهر من “قوة مجهولة” لليبيين، ادعت أنها تابعة للحرس الرئاسي، معتبرا أنه جرى التفاهم مع هذه القوة من أجل الانسحاب، وهو ما جرى، حيث تمت السيطرة على مرافق المطار من قبل قوة الحرس الرئاسي، متطرقا إلى أحداث طرابلس بالقول إن جهات خارجة عن القانون قامت بأعمال “سرقة وسطو مسلح، وحرابة”، وهو أمر كان يجب التصدي له، متعهدا بانتشار قوة الحرس الرئاسي على “كامل التراب الوطني”.