النائب الشريف: الجفرة لن تكون مُنْطلقا لـ”أعمال حربية” ضد أحد
قال النائب عن الجفرة إسماعيل الشريف إن أهل المدينة لم يكونوا طرفا في أي يوم في الصراع، ولا أيادٍ لأبناء المدينة في كل الحروب والصراعات التي حدثت شرقا وغربا وجنوبا، معتبرا أن القتال الوحيد الذي خاضه أهل المدينة كان ضد تنظيم داعش الإرهابي، بوصفه عدوا لكل الليبيين، فإن أهل الجفرة لن يقفوا مكتوفي الأيدي، ولن يسمحوا لأي فئة أو جهة أن تجعل من أرضهم منطلقاً وقاعدة لشن أي هجوم على أي مدينة أو قرية أو قبيلة، مطالبا بدور للأمم المتحدة، وأجسام سياسية ليبية في هذا الإطار.
وحذر النائب الشريف في بيان حمل عنوان “هذا بيان للناس.. وآخرين” من إن إشعال فتيل الحرب في منطقة الجفرة والمتاخمة لكل بؤر الصراع، والمحاذية للمناطق الحيوية؛ مثل الهلال النفطي ومصادر المياه الرئيسية التي تغذي الشمال، سيؤدي حتما إلى إعطابها، وتخريب ما تبقى من مرافقها، وسيعرقل مسيرة السلام، ويُفشل أي جهود للمصالحة.
وقال النائب الشريف في البيان إن أهالي الجفرة استقبلوا اللاجئين والنازحين من كل مكان وآووهم، ورحبوا بكل الزوار وأكرموهم، ولم يقفوا في وجه عابر سبيل أو يعتدوا عليه، لافتا إلى أن أهل الجفرة يُدركون جيداً أن علاقاتهم الطيبة مع الجميع، إضافة إلى موقعهم الجغرافي، وإرثهم التاريخي، يحتم عليهم ويلزمهم أن يكونوا أكثر حكمة وأرجح عقولاً وأوسع صدوراً.