المناخ وكورونا والصين على طاولة قمة الدول السبع
بدأ قادة دول مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، قمتهم في كورنوال البريطانية على خليج كاربيس، حيث سيناقشون مواضيع عدة في مقدمتها قضية التغير المناخي، ووباء فيروس كورونا، مع التركيز على إعادة توزيع مليار جرعة لقاح، وحرص زعماء ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا واليابان والولايات المتحدة على تأكيد وحدتهم في مواجهة الأزمات العالمية.
العنوان الأبرز للقمة “عودة” الولايات المتحدة إلى الساحة الدولية، تحقيقاً للشعار الذي أطلقه الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد سنوات من العزلة التي فرضها سلفه دونالد ترامب، وقد أشار بايدن إلى أن القمة ستُثبت أن المشاركين فيها متحدون في تصميمهم على إظهار أن الديمقراطية وقيمها المشتركة، تُقدّم أفضل وسيلة للرد على أكبر التحديات العالمية، غير أن بعض الحذر قد يشوب القمة بوجود أجواء من التوتر بين الأوروبيين والمملكة المتحدة حول تطبيق بريكست في أيرلندا الشمالية.
مسؤول أميركي كبير في إدارة الرئيس بايدن، كشف أن مجموعة السبع ستعلن عن مشروع جديد يخص البنية التحتية العالمية رداً على مبادرة الحزام والطريق الصينية، وأن واشنطن تسعى لإدراج انتقاد لبكين في بيانهم الختامي، ومن جهته نوه مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان بأن قادة المجموعة سيؤيدون مقترح الرئيس بايدن لفرض حد أدنى عالمي للضرائب على الشركات لا يقل عن 15 بالمئة، استناداً لاقتراح قدمته وزارة الخزانة الأمريكية في مايو في محاولة لإنهاء دوامة هبوط معدلات ضرائب الشركات والتصدي لتحويل شركات متعددة الجنسيات أرباحها إلى بلدان تعتبر ملاذات ضريبية.