الملتقى الشبابي الطلابي يناشد الرئاسي والحكومة بدعم مشاريع الشباب
أعلن الملتقى الشبابي الطلابي لبناء السلام وتعزيز الاستقرار في ختام أعماله، مساء الثلاثاء في طرابلس، عن إصداره لتوصيات تمحورت على خمسة محاور رئيسية- وفقاً لما أوردته المنصة الإعلامية للمجلس الرئاسي.
ووجه الملتقى أولى توصياته إلى المجلس الرئاسي والحكومة تضمنت المطالبة بالاهتمام بملف التنمية المستدامة، التي من شأنها حلحلة مشاكل الشباب وإطلاق البرامج والمشاريع وخطط التنمية الاقتصادية، مع ضرورة تعديل القوانين واللوائح التي تعزز من فرص الشباب في هذا القطاع والتوجه للاستثمار في الداخل.
كما تضمنت المطالبة بتطوير المناهج التعليمية، وإدماج عناوين السلام، وادارة النزاعات، مع التركيز على الناشئين وتشكيل لجنة لمتابعة العمل على صياغة الميثاق الوطني للشباب والمتابعة والرقابة على أداء المؤسسات الإدارية في المناطق الداخلية.
وتضمنت ثاني توصيات الملتقى الموجهة للمنظمات المحلية والدولية، إطلاق برامج إعادة تأهيل وادماج الشباب المخرطين في الصراع ودعوة المنظمات الدولية لزيادة دعمها السنوي المخصص لبرامج دعم وتأهيل الشباب في مجال إدارة الصراعات وبناء السلام.
أما ثالث التوصيات فوجهها الملتقى إلى المفوضية الوطنية العليا للمصالحة، بإشراك الشباب في العمل التشريعي والتنفيذي للمفوضية الوطنية العليا للمصالحة الوطنية واستحداث فروع ومكاتب للمفوضية في ربوع ليبيا، ليتسنى للشباب فرص الإلتحاق، والمساهمة في العمل على ملف المصالحة الوطنية.
ووجه المشاركون في الملتقى رابع التوصيات للشباب والمجتمع، بتعزيز المشاركة المدنية، والسياسية، والمجتمعية، بشكل مكثف وفاعل.
وخلص الملتقى عبر توصياته إلى خامس المحاور الموجهة للمجالس البلدية بالمطالبة بإشراك الشباب في اتخاذ القرارات، عبر عقد الجلسات واللقاءات المجتمعية والتركيز على وضع خطط وبرامج لتدريب وتأهيل الشباب على المستوى المحلي.