المكتبة (32)
نخصص هذه المساحة الأسبوعية، كل يوم أحد، للحديث عن العلاقة بين المبدع وكتبه، والقراءة، والموسيقى.
رامز رمضان النويصري (1972) المهنة: مهندس صيانة طائرات – شركة طيران النفط.
ـ مجالات الكتابة: الشعر/ القصة/ المقالة/ القراءة النقدية.
ـ عضو رابطة الأدباء والكتاب- ليبيا.
ـ عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب.
ـ رئيس تحرير مجلة الفصول الأربعة (مجلة رابطة الأدباء والكتاب الليبيين).
صدر له:
– قليلاً أيها الصخب ـ شعر ـ 2003)، و(مباهج السيدة واو ـ شعر ـ 2004)، و(بعض من سيرة المشاكس ـ شعرـ 2004)، و(فيزياء المكان ـ شعر ـ 2006)، و(قراءات في النص الليبي-الجزء الأول ـ نقد ـ 2006)، و(قراءات في النص الليبي- الجزء الثاني ـ نقد ـ 2008)، و(النافذة ـ شعر ـ 2010)، و(بلاد تغار من ألواني الزاهية ـ شعر ـ 2012)، و(في اقتناص القريب ـ نقد ـ 2013)، و(النص الليبي الحديث ـ إعداد / إنجليزية ـ 2019)، و(حكايات روز ـ قصة ـ 2019)، و(بانوراما القصة الليبي ـ إعداد/ إنجليزية ـ 2019).
ـ ما الذي جاء بك إلى عالم الكتابة؟
القراءة. نعم القراءة هي من جاءت بي لعالم الكتابة، فالقصص التي كنت أطالعها في مكتبة المدرسة، وما كان يحضره لي والدي من مجلات للأطفال، ومن بعد القصص البوليسية التي كنت أتبادلها وأصدقائي، كانت الحافز الأكبر لتجربة الكتابة، والتي كنت أقلد فيها القصص المصورة التي تنشرها المجلات.
ـ ما الكتاب الأكثر تأثيراً في حياتك؟
سأكون غير منصف لو نسبت التأثير لكتاب واحد!
كل الكتب التي قرأتها أثرت في بشكل أو بآخر، وغيرت نظرتي ومستوى تفكيري. فكل كتاب مهما كان هو إضافة لمخزوني المعرفي، الذي أعود إليه بشكل دائم. أنا مدين للكتاب بأنه هو كون فكري وشكل عقلي، وكان أستاذي الذي عرفني ألف باء الحياة، وساهم بشكل كبير في تكوين شخصيتي، فأنا إلى حد ما إنسان محدود العلاقات الاجتماعية، ومن طفولتي رغم غناها بالأصدقاء، كنت أحب الجلوس وحيداً والقراءة.
ـ أول كتاب قرأته؟
لا أذكر بالتحديد أول كتاب قرأته، لكن أذكر أن أولى قراءاتي كانت في مكتبة مدرسة الفيحاء الابتدائية، وكانت الكتب الموجودة في غالبها كتب للأطفال، وهي قصص تاريخية، وشخصيات إسلامية في مجال العلوم، وكتب العلوم الميسرة.
ـ علاقتك بالكتاب الإلكتروني؟
علاقة ممتازة وقوية، وهي تعود لسنوات طويلة، توثقت خلال فترة انقطاع الإنترنت إبان ثورة 17 فبراير، حيث كانت هذه الكتب الإلكترونية ذخيرتي اليومي.
وهنا أذكر أن علاقتي بالكتاب الإلكتروني قديمة قدم علاقتي بالإنترنت، فمن خلال تجربتي على الشبكة، ومن خلال موقع بلد الطيوب قمت بإصدار مجموعة من الكتب الإلكترونية سواء في صيغة ملف تنفيذي، أو بي دي إف.
ـ الكتاب الذي تقرؤه الآن؟
حالياً أقوم بقراءة كتاب (غريب) وهو نص سردي للكاتب والمحامي (الهادي بوحمرة)، وهو كتاب ورقي.
ـ الموسيقى المفضلة لديك؟
كل أنواع الموسيقى محببة إلي، ولعل حسابي على الفيسبوك يؤكد هذا، فأنا عندما أعمل أحب أن تكون الخلفية موسيقى هادئة، كذلك حال القراءة. وعندما أختلى بنفسي أحب الاستماع للموسيقى ذات الإيقاع. ومنذ فترة أركز على الموسيقى الفارسية.
بالمناسبة؛ أقصد بالموسيقى المقطوعات الموسيقية والأغاني.
ـ علاقتك بمؤلفاتك؟
هل تصدقين لو قلت لكِ، إنها علاقة عادية، وعادية جداً. لا أحب الارتباط، ولا أحب التعبير الدارج على لسان الكثير بوصفهم بالأبناء.
فعلاقتي بالعمل الإبداعي تنتهي بعد نشره، حيث تؤول ملكيته مني إلى المتلقي. حتى إني كثيرا ما أنسى نصوصي، فأقرأ النص، لأكتشف أني من كتبه.
ـ هل ستغير الكتابة العالم؟
كل التغيير الذي حدث للعالم، ويحدث سببه الكتابة. فنحن ندين لها بالكثير.
ـ ماذا تحتوي مكتبتك؟
مجموعة (أقول إنها كبيرة) من؛ الصحف، والمجلات، والكتب، والمجلدات، والموسوعات، إضافة إلى مجموعة من الكتب باللغة الإنجليزية، في أكثر من مجال معرفي.
ـ ما الذي يشغلك اليوم؟
ـ الكثير. فهناك شواغل دائمة كمتابعة موقع بلد الطيوب. وهناك مشاغل طارئة كوضع البلاد. أما الشغل الذي أعمل عليها بشكل جدي هذه الفترة، فهو البحث في التاريخ الثقافي الليبي، وهو يحتاج الصبر، وأسير فيه ببطء.