المعارك تستمر قرب العاصمة طرابلس
يوم آخر من العمليات العسكرية التي تشهدها ضواحي العاصمة طرابلس وطلعات جوية وتقدمات على الأرض وقصف لمواقع عسكرية.
فقوات الجيش الوطني بعد إسقاط طائرة تابعة لقوات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، وإلقاء القبض على الطيار البرتغالي في منطقة الهيرة، تتقدم إلى مساحات أخرى في منطقة الخلة وتعلن سيطرتها عليها، بالإضافة إلى شارع الخلاطات، فيما تحافظ على تمركزاتها في منطقتي وادي الربيع وعند محور الزطارنة.
قصف جوي عنيف قرابة فجر اليوم استهدف مقرات لكتائب أمنية أهمها كتيبة الضمان الواقعة في منطقة تاجوراء.
أما سلاح الجو التابع للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وبحسب الناطق الرسمي باسم قوات الوفاق فقد أكد تنفيذ أكثر من طلعة استهدفت تمركزات تابعة للجيش في غريان والأصابعة، إضافَة إلى نفيه سقوط أي طائرة تابعة لهم.
وفيما لم يشهد محور العزيزية والسواني أي اشتباكات تذكر سوى مناوشات بسيطة بين الطرفين لتكون العنوان الأبرز للعمليات العسكرية بعد مرور أكثر من شهر بين كر وفر، وانتهاء المرحلة الأولى للجيش والبدء بتنفيذ المرحلة الثانية.