المعارضة التشادية تعترف بتلقي ضربة موجعة من الجيش
تقرير | 218
بدأت المعارضة التشادية في نعي عناصرها بعد ساعات من إعلان الجيش الوطني استهدافه لمواقع تابعة للمعارضة التشادية الاثنين في مدينة مرزق جنوب البلاد بحسب بيان المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة ذاكرا أن القوات الجوية الليبية نفذت 5 ضربات دقيقة ومباشرة على تمركزات للمرتزقة التشادية التي وصفها بالمعتدية على أهالي مدينة مرزق.
ونشر القيادي في المعارضة التشادية إبراهيم بن عمر نعيا عبر حسابه الرسمي يؤكد فيه استهدافهم من قبل طيران الجيش، ووضع قائمة تكونت من 32 اسما وقال إنهم مدنيون، في تأكيد على تواجد المعارضة التشادية داخل حدود الأراضي الليبية.
وكان الرئاسي قد أدان العملية واصفا إياها بالمجزرة متهما الجيش بقصف أحد الأعراس في المدينة وتسببه في سقوط مدنيين ليأتي نعي القيادي التشادي المعارض ليكون بمثابة التأكيد لبيان الجيش.
المعارضة التي تجول الجنوب منذ 2011 حاصرت المدة القريبة الماضية مدينة مرزق وحاولت الدخول لها وبدأت في قصفها بالثقيل وحدثت اشتباكات مسلحة صدت القوة المهاجمة، يبدوا أنها أصبحت هدفاً رئيسيا لسلاح الجو التابع للجيش الوطني الذي يخوض حرباً شرسة وواسعة ضد بؤر الإرهاب بمختلف المناطق.