المطارات تُضيف فصلا جديدا من معاناة الليبيين
تقرير| 218
يقضي المسافر الليبي مُجبرا عدة أيام في مطارات العالم من أجل الحصول على مقعد والرجوع إلى بلده رغم حصوله على تأكيد في تذكرة سفره.
ويُعد مطار أتاتورك أحد المطارات التي يُعاني فيها الليبيون، وتنتشر صور ومقاطع فيديو في وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر عائلات وكبار في السن وهم يتوسدون الجدران ويفترشون أرض المطار لأيام للحصول على مقعد في طائرة ترجعهم لبلادهم.
وفي وقت ما تزال هذه المشكلة قائمة، تتواصل عائلات ومسافرون بالتوافد إلى المطار في موعد رحلتهم لينضموا لآخرين سجلت أسماؤهم في قوائم الانتظار ليزداد العدد وتزداد المأساة.
وكان آخر ما حدث في مطار إسطنبول، إرجاع مسافرين ليبيين إلى صالات الانتظار بعد أن كانوا على بعد خطوات من الطائرة المتوجهة إلى مطار بنينا.
وأكد مصدر مسؤول في مكتب الخطوط الليبية بمطار أتاتورك لـ218، أن السبب الرئيس وراء عدم صعود الركاب على متن الطائرة المخصصة لنقلهم إلى مطار بنينا هو رفض طاقم الطائرة استقبالهم، مبينا أن طائرة الخطوط الليبية موجودة منذ ليلة البارحة على أرض مطار أتاتورك، وقام مكتب الخطوط الليبية بتجهيز كل متطلبات رحلتها إلا أن الجميع فوجئوا برفض طاقمها استقبال الركاب بحجة ساعات الراحة.