المصريون قلقلون من “القرض الثاني” لصندوق النقد الدولي

سادت الشارع المصري مخاوف واسعة مع بدء وفد من صندوق النقد الدولي زيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة للتفاوض بشأن الشريحة الثانية من القرض التي تصل قيمته الإجمالية إلى 12 مليار دولار خلال ثلاثة سنوات، علما أن الدفعة الثانية تتكون من قرض قيمته مليار و250 مليون دولار.
ويعتقد أغلبية المصريين أن الشريحة الثانية من القرض سترافقها صعوبات اقتصادية كبيرة، ينتظر معها أن تلجأ السلطات المصرية إلى تخفيض نسبة الدعم لأسعار المحروقات بنسبة كبيرة، في ظل قرار معلن للحكومة المصرية ينص على التخلص تدريجيا من الدعم خلال خمس سنوات.
وتم الحصول على الشريحة الأولى بعد موافقة الصندوق على برنامج إصلاح اقتصادي تضمن في مرحلته الأولى تعويم الجنيه المصري والذي أدى إلى قفزة في سعر الدولار من 8.8 جنيه إلى 18 جنيهاً حاليا وتطبيق ضريبة القيمة المضافة
وقال عمرو الجارحي وزير المالية المصري في تصريحات اعلامية إن الحكومة أنهت بنجاح المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي، ومصممة على استكمال بقية الإصلاحات.