المشير “خليفة حفتر”: لا مؤشرات على أن الحوار الجاري هو الحل
في مقر الجيش الوطني الليبي في “الرجمة” عُقِد “المؤتمر الأمني العام الأول للجيش الوطني”، وقد جاءت الكلمة الافتتاحية للمؤتمر التي ألقاها اللواء “عون إبراهيم” رئيس اللجنة التحضيرية، حافلة بالإشادة بتضافر جهود الجميع من شرطة وشعب وجيش لتحقيق النصر في معركة القضاء على الإرهاب، كما قال “إبراهيم” إن الداعم الأكبر والحاضنة الرئيسية للجيش في عملياته ضد الإرهاب كانت “الشعب” الذي وقف بكل فئاته مع “الجيش الوطني”، دون أي دعمٍ خارجيٍّ من أحد، وأكد اللواء أيضا على أن المعركة العسكرية انتهت الآن لكنها تتحول على الأرض إلى معركةٍ أمنية لمحاربة كل مظاهر الفساد في البلاد، ثم جاءت كلمة القائد العام للجيش الليبي المشير “خليفة حفتر” التي كان أبرز ما جاء فيها قوله إنه لا مؤشرات على أن الحوار الجاري الآن هو الحل، مستدركا بقوله إن باب “البدائل مفتوح” على مصراعيه أمام الليبيين، وركّز “المشير” أيضا على “الأمن” الذي ربط انعدامه بانتشار السلاح والمجموعات المسلحة التي اعتبرها الخطر الأكبر على البلاد والقضاء عليها كفيل بتحقيق الأمن الذي من شأنه أن يقهر الخوف في نفوس الليبيين ويضاعف قدرتهم على العطاء ويحقق التطور والازدهار للوطن، ويضمن حياة كريمة للأجيال الليبية القادمة.