المشير حفتر: أبعدنا جنودا من “الإخوان”.. ولسنا متعجلين على “درنة”
كشف قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، السبت، إنه تم إبعاد عدد من الجنود من المنطقة الغربية والجنوبية بعد اكتشاف أنهم ينتمون للإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن التنظيم غير واضح ومن هنا يأتي الخطر الأكبر.
وقال المشير حفتر في حوار مع قناة “أون تي في لايف” المصرية، إن تعداد الجيش الوطني أصبح 60 ألفاً أي أنه تضاعف 100 مرة عند تأسيسه، مشيدا بالدعم المصري الذي ساعد الجيش وقف معه بالوقت المناسب.
وأضاف المشير حفتر أن الدول لديها مصالح في ليبيا، ولن تحصل أي منها على شيء ما لم تتعامل مع الجيش الوطني الذي يقوم بحماية الشركات الأجنبية، منوها إلى أن هناك دولا شريكة للإرهابيين في ليبيا وتقوم بتدريبهم وتسليحهم، حيث اعترف بذلك بعض من قبض عليهم الجيش، داعيا الدول التي أرسلت الإرهابيين إلى ليبيا مراجعة نفسها.
وبشأن العلاقات مع روسيا، أكد قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، أنها علاقات قديمة جديدة ولدينا اتفاقات سابقة وقابلة للتنفيذ، ونحن بحاجة لها لرفع حظر التسليح المفروض على الجيش.
وأعرب المشير حفتر عن أمله في أن تتغير الأمور خلال فترة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقال إنه تحدث كثيرا عن ضرورة قتال الإرهاب وضربه بقوة ونحن معه بذلك.
وأبدى قائد الجيش الوطني اعتقاده أن العالم لايريد التدخل في ليبيا، مؤكدا أن الليبيين سيدافعون عن ترابها.
وأوضح المشير حفتر رفضه للإسلام الذي يرفع السكين ويذبح ويقطع الرؤوس، حيث أنه شوة صورة الإسلام الحقيقي.
وذكر المشير حفتر أن عدد الإرهابيين في درنة قليل، والجيش الوطني ليس في عجالة للتعامل معهم وإنهاء أمرهم.