“المشري” يرفض الانتخابات حال عدم الفوز..ويُلوّح بالقوة
كشف رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، عن موقفه وموقف تيار الإسلام السياسي، من الانتخابات القادمة من حيث المرشحين والضمانات بقبول النتائج.
وفي حوارية عبر تطبيق “كلوب هاوس” الحديث، شارك رئيس المجلس الأعلى للدولة جملةً من الشخصيات العربية، متحدثًا معهم عن الأزمة الليبية في ظلّ المتغيرات الدولية والإقليمية.
وقال “المشري” إن عددًا كبيرًا من سكان ليبيا تعود أصولهم إلى العثمانيين، أي الأتراك حاليًا، وهذا كلام وضع في سياق تبرير التدخل العسكري التركي بصورته الفجة، والمخالفة لكل الأعراف والمواثيق والنظم.
وتحدث رئيس المجلس الأعلى للدولة عن الانتخابات، وقال إنه لا يمكن لتيار الثورة قبول النتائج الانتخابية في حال فوز “حفتر” في الانتخابات، مضيفًا: بكل صراحة ودون أي مواربة أو تردد، فإنه ومن معه سيمنعون حدوث ذلك بالقوة؛ ذلك أن اللعبة الديمقراطية لا تسمح بوجود مجرمين.
الديموقراطية بشروط، أي تكييف المفهوم على الظرف، وليس العكس، هذا هو ما تحدث عنه “المشري”؛ الذي كشف أنه في حال عدم قبول نتائج الانتخابات الرئاسية؛ فإن ليبيا ستذهب للتقسيم وهو أمرٌ مطروحٌ.
كما ذكر بأنّ القوات الأجنبية الموجودة في ليبيا، وبالأخص مع التشكيلات المسلحة، ممثلةً في تركيا والمرتزقة من سوريا؛ يجب أن تخرج من ليبيا ولكن على مراحل، المرحلة الأول المرتزقة، ثم القوات الأجنبية، حيث رفض “المشري” خروج الأتراك من ليبيا، مضفيًا عليهم صبغة الشرعية، مخالفًا كل الدعوات، وآخرها مخرجات مؤتمر برلين التي دعت إلى إخلاء ليبيا من أي شخص أجنبي.
b