المشري يفوز بولاية ثالثة لرئاسة “الأعلى للدولة”
أعاد المجلس الأعلى للدولة انتخاب رئيسه الحالي خالد المشري لدورة جديدة، وذلك خلال جلسة انتخابية عُقِدت ظهر اليوم الأحد، تنافس فيها 11 عضواً من المجلس لمناصب الرئيس ونوابه.
وحصل المشري على فترة ولاية ثالثة لرئاسة المجلس خلال الجلسة الـ54 بعدد (73) صوتاً من أصل (132)، فيما حصل محمد أبوسنينة على عدد (36) صوتاً يليه ناجي مختار بـ (14) صوتاً، وقال المجلس الأعلى للدولة إن المرشحة نعيمة الحامي حصلت على صوتين، فيما حصل المرشح سليمان زوبي على صوت واحد فقط.
وترشح لمنصب النائب الأول محمد بقي، وأبكدة الكوني، إضافة إلى مسعود أعبيد، أما منصب النائب الثاني للرئيس فقد ترشح إليه صفوان الميسوري وعثمان المذكور، ولم يعلن المجلس حتى الآن عن الأسماء التي حصلت على هذه المناصب.
وتولى رئاسة المجلس منذ السادس من أبريل 2016 عبدالرحمن السويحلي، الذي تولى رئاسة وفد جلسات الحوار، ويعد عضواً في المؤتمر الوطني سابقا، وعضواً منتخباً لمجلس النواب ومقاطعاً له، وبقي رئيساً له إلى أن خسر أمام منافسه خالد المشري، في 4 أبريل 2018، والذي استمر في رئاسة المجلس حتى الآن.
وكان خالد المشري قد شغل كرسياً في المؤتمر الوطني العام عن الدائرة الانتخابية الثالثة عشرة، ليشغل بعدها رئاسة لجنة المالية في المؤتمر، كما شغل كذلك عضوية لجنة الأمن القومي وكان مقرراً لها.