المسماري: الشحنة التركية مرتبطة بـ”اغتيالات طرابلس”
أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانا بشأن تهريب أسلحة وذخائر من تركيا إلى ليبيا، أشارت فيه أنها تابعت بقلق شديد وبالغ تمكن السلطات الوطنية في ميناء الخمس من ضبط شحنتي أسلحة قادمة من تركيا.
وأوضحت القيادة العامة أن هذه الشحنة لا تعتبر الأولى التي ترسلها تركيا إلى ليبيا، وقد سبق وعثر رجال الجيش على أسلحة تركية في فترة تحرير بنغازي من الإرهاب، إضافة إلى أطنان المتفجرات التي ضبطتها دولة اليونان في يناير الماضي.
وأكدت القيادة في بيانها تورّط تركيا ودول أخرى في إسناد الإرهابيين في ليبيا ودعمهم في محاربتهم الجيش الوطني.
وطالبت القيادة العامة للقوات المسلحة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة وبعثتها في ليبيا بإدانة الجمهورية التركية، وفتح تحقيق فوري واتخاذ موقف جدّي حيال ارتكابها الجريمة الإرهابية وخرقها قرارات مجلس الأمن رقم 1973 لسنة 2011 وقرار 1373 لسنة 2001 الخاص بحظر تمويل كافة الأشخاص والمنظمات الإرهابية.
وأوضح البيان أن تركيا تحاول جاهدة لإطالة أمد الأزمة الليبية، وأنها أعطت الأوامر لتخريب ما جاء في مؤتمر باليرمو حول ليبيا في نوفمبر الماضي.
وفي ذات السياق، أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني العميد أحمد المسماري، في المؤتمر الأسبوعي، أن القيادة لديها كل المستندات الخاصة بالباخرة التركية التي تم ضبطها في ميناء الخمس، وأن الشحنة التركية كانت لها علاقة بالاغتيالات في العاصمة طرابلس التي نُفذت قبل فترة وما تزال متواصلة في مناطق غرب ليبيا.