المسماري: الجيش لن يُفاوِض.. وسيدعم اتفاقا مع البرلمان
قال المتحدث باسم الجيش الوطني العقيد أحمد المسماري إن الجيش ليس بوسعه التعليق على “قرارات سيادية” تتخذها دول أخرى، في إشارة إلى قرار السلطات التشادية إقفال الحدود مع ليبيا، مُبينا أن تشاد مُتخوفة من تسلل جهتان إلى حدودها وهما الجماعات الإرهابية، وقوة المعارضة التشادية التي تتمركز في جنوب منطقة الجفرة.
ولفت العقيد المسماري في تصريحات لإذاعة “سبوتنيك” إن الجيش الوطني لا يخوض اشتباكات في مدينة الجفرة، لكنه يقوم بتنفيذ قصف جوي لبعض الأهداف، مُبينا أن الإرهاب يجب أن يُحارب من الجميع، وعلى جميع الدول تحمل مسؤولياتها إزاء قضايا الإرهاب.
وفي شأن المؤسسسة العسكرية قال المسماري إن المؤسسة العسكرية لن تدخل في أي تجاذبات سياسية، أو مفاوضات مع أي جهة كانت، لكنها ستدعم أي اتفاق سياسي يقوم على الحوار مع مجلس النواب، لافتا إلى أن الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر مؤسسة حيادية، ينحصر دورها في حماية البلاد، وفرض هيبة الدولة وحماية الحدود.
ولفت العقيد المسماري إلى أن العمليات العسكرية في منطقة قنفودة في مدينة بنغازي أوشكت على النهاية، وأن الإعلان عن انتهاء هذه العمليات سيُعْلن عنه قريبا.