المسماري: الأوضاع في سبها عادت إلى نصابها
أكد الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني اللواء أحمد المسماري السيطرة على الموقف داخل مدينة سبها بعد ما وصفه بـ “محاولات لزعزعة الأمن” من مسلحين قاموا بتجنيد أعداد من المرتزقة معهم.
وأشار المسماري إلى ان المنطقة العسكرية في سبها عالجت الموقف بشكل سريع وطردت المجموعات خارج المدينة.
وكانت سبها قد شهدت يوم الاثنين إطلاق نار من أسلحة ثقيلة ومتوسطة، بعد دخول قوة من المنطقة العسكرية سبها، والتي تتبع حكومة الوفاق وتمركزها لساعات وسط المدينة قبل انسحابها إلى مقراتها بمنطقة زراعي القرضة.
وأكد شهود عيان أن مدرعات وسيارات عسكرية من الكتيبة 116 التابعة للجيش الوطني، تمركزت في محيط مصرف ليبيا المركزي ومقرات المصارف التجارية (الجمهورية بفرعية “القرضابية وسوق السيارات”، والتجاري الوطني) بوسط المدينة؛ بعد انسحاب قوة الوفاق من وسط المدينة.
كما ان المدينة شهدت اشتباكا مسلحا الأحد الماضي، بين أفراد من الكتيبة 116، وقوة من منطقة سبها العسكرية، قرب مبنى الهلال الأحمر بوسط مدينة سبها، وحدث الاشتباك على خلفية تجمع أفراد تابعين لقوة منطقة سبها العسكرية لقراءة تهنئة لقوات الوفاق بمناسبة عيد استقلال ليبيا، وتهنئة القوات المشاركة في الاستعراض العسكري بطرابلس قبل أيام، وتسببت الحادثة بفوضى وازدحام في الطرق والشوارع الفرعية، ولم يسفر الاشتباك عن وقوع ضحايا أو خسائر مادية.