“المركزي” يُخفي تفاصيل اجتماعاته مع البنك الدولي
بعد تقريره حول التنمية في ليبيا، عاد البنك الدولي للظهور في المشهد عبر ممثل البنك مايكل شيفر، الذي بحث الأربعاء رفقة محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، الدعم الفني المقدم للقطاع والمشاريع المزمع إقامتها، دون الكشف عنها أو تحديد تواريخ لذلك.
وأشار مراقبون إلى أن اجتماعات البنك الدولي مع الصديق الكبير لم يتم نشر تفاصيلها على العلن من قبل إدارة المركزي، حيث يتم الإشارة للتعاون في العموم دون إظهار أي نتائج سابقة، وما إذا نفذت بعض البرامج الفنية داخل ليبيا، ونوع الاستشارات، وآلية تقديمها ونوعيتها.
إلى جانب ذلك لم ينشر المركزي حتى الثلث الأول من شهر يونيو الجاري نشرته الاقتصاد عن الربع الأول من هذا العام، كما لم يكشف عن اي بيانات شهريه حول الإيرادات والمصروفات العامة للدولة منذ مطلع2021، باستثناء عمليات بيع النقد الأجنبي الخاصة بالاعتمادات، عدا ذلك مازالت باقي المعلومات في الظل.
في الجانب الآخر الذي يعد أكثر وضوحا بالمقارنة مع المركزي، يستمر البنك الدولي في نشر تقاريره الدورية، حيث كشف خلال يناير الماضي بأن الاقتصاد الليبي سيتعافى جزئيا من حالة الركود التي إصابته في 2020 بسبب وباء كورونا، وسط توقعات أن يبلغ نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 67% بالمقارنة على أساس سنوي.
فيما سيظل النمو في القطاع غير النفطي ضعيفاً، مع سوء توفير الخدمات بما في ذلك الكهرباء والآثار المستمرة لجائحة كورونا.