المركزي يعجز عن إنهاء أزمة السيولة

تقرير | 218

لم تفلح حتى اللحظة كافة المحاولات التي عمل عليها مصرف ليبيا المركزي لتوفير السيولة النقدية بالمصارف التجارية في كافة فروعها على الرغم من إرسال مبالغ مالية بشكل متوال للمصارف فإن المواطن ما زال يشكو من عدم توفرها.

مرت الآن على الإصلاحات الاقتصادية أكثر من 5 أشهر منذ تطبيقها، وعكس ما كان متوقعا لم تحل أزمة السيولة وبقي سقف السحب عند الكثير من فروع المصارف في حدود 500 دينار.

ويرى مراقبون أن المركزي فشل في استقطاب الأموال المتداولة خارج المصارف والتي بلغت قيمتها أكثر من 42 مليار دينار وهي كفيلة أن تحل مشكلة السيولة في حال إيداع جزء منها في فروع المصارف.

بالمقابل، وبعد أن فتحت المصارف التجارية باب منح الاعتمادات أمام التجار التي حققت عائدات تقدر بأكثر من 13 مليار دينار حتى آخر ديسمبر الماضي لم ير المواطن أي حل حقيقي للأزمة ليستمر مسلسل الطوابير الذي بدأ عام 2014.