المرشحة لوبان متحدية ماكرون: فرنسا أقوى.. إذا فزت
قالت مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف في انتخابات الرئاسة الفرنسية والمتأخرة بفارق كبير عن منافسها إيمانويل ماكرون مرشح الوسط بأنها في وضع أفضل منه للدفاع عن مصالح فرنسا في عالم وصفته بعالم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجديد.
لوبان الطامحة لأن تصبح أول امرأة رئيسة لفرنسا تنتقد العولمة من دون قيود تستفيد من النزعة القومية المناهضة للمؤسسات السياسية القائمة التي دفعت بترامب إلى البيت الأبيض ودفعت الناخبين البريطانيين للموافقة على الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، واصفةً ماكرون المصرفي الاستثماري السابق المؤيد للاتحاد الاوروبي بأنه صنيعة البنوك والنخبة.
يُشار إلى أن سياسات لوبان الاقتصادية، ومناهضتها للاتحاد الاوروبي تلقى صدى بين العمال في المناطق ذات الدخل المنخفض، فيما تواجه صعوبات في الحصول على الدعم في المدن الكبرى بفرنسا، ويصفها منافسها ماكرون بأنها زعيمة غوغائية ووريثة حزب تربت في قصر، ولا تتمتع بخبرة خارج أفكار اليمين المتطرف.