“المرداس”: “إخوان طرابلس” أهدروا دمي وباشاغا أمر بضبطي
خرج القنصل الليبي السابق لدى تونس، محمد بن شعبان المعروف بـ”المرداس” عن صمته مهاجما وزير الداخلية فتحي باشاغا ومحافظ المصرف المركزي في طرابلس، الصديق الكبير، الذي وصفه بأنه “الحاكم الفعلي لليبيا”.
“المرداس” كان قد قدم استقالته وتخلى عن منصبه كقنصل عام مكلف في الـ18 من يناير الماضي، إثر مضايقات تعرض لها ممن وصفهم بـ”الأحزاب السياسية المتحكمة في المشهد الليبي”، وذلك عقب تصريحات صحفية انتقد فيها تغول الإخوان المسلمين في مفاصل الدولة، كما انتقد الصديق الكبير وضغطه المستمر على وزير الخارجية محمد سيالة ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج.
وبعد مرور نحو أسبوعين، كشف محمد بن شعبان عبر منشور على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك” عن قيام وزير داخلية الوفاق بإدراج اسمه داخل منظومة “ترقب الوصول” بالمنافذ الواقعة تحت سيطرة الوفاق، متسائلا عن شكل الدولة المدنية التي يدعي هؤلاء حرصهم ودعوتهم إليها.
وقال “المرداس” القيادي بكتيبة ثوار طرابلس أنه تأكد من وجود اسمه بقائمة الترقب بعد تلقيه اتصالا من ضابط في الاستخبارات العسكرية التابعة للجهات المسؤولة بالمنطقة الشرقية، حذره من العودة إلى طرابلس خوفا على حياته من أذرع الإخوان التي قررت التخلص منه فور دخوله إلى العاصمة، وعلى رأسهم باشاغا الذي شبهه بـ”الحبيب العدلي” فرع ليبيا.