المرأة البريطانية تلتحق بالقوات الخاصة
قال وزير الدفاع البريطاني غافن ويليامسون، إن جميع المناصب والأدوار أصبحت متاحة الآن للنساء، في الجيش البريطاني.
وتزامن التصريح مع مشاركة النساء للمرة الأولى في مناورات عسكرية في الفيلق الملكي المدرع.
وأكد ويليامسون أنه اعتبارًا من اليوم، ستتمكن النساء الموجودات بالفعل في الجيش من الانتقال إلى العمل في مناصب المشاة، بما في ذلك القوات الخاصة، كما يمكن للنساء تقديم طلبات للالتحاق بسلاح المشاة في شهر ديسمبر القادم
وفي حين أن النساء قدمن لسنوات عديدة خدمة مثالية، بما في ذلك في الأدوار المواجهة للقتال، لم تتمكن الإناث من الخدمة في الوظائف القتالية المتقاربة حتى رفع الحظر في عام 2016.
ووصف ضابط سابق في الجيش البريطاني وكان قائداً لقوات الأمم المتحدة خلال الحرب البوسنية، هذا الإعلان بـ”الفكرة العظيمة”.
وتابع “الآن النساء متساويات، بنسبة 100% ويمكنهن القيام بالمهمة، ولكن لهن مكانة خاصة في المجتمع”.
ومن جانبه، قال النائب البرلماني، جوليان لويس، رئيس لجنة الدفاع: “يجب ألا ننسى أبدا أن من بين أكثر المقاتلين شجاعة في الحرب العالمية الثانية هم النساء العاملات، خاصة اللواتي تم إسقاطهن في أوروبا المحتلة في أكثر المهمات خطورة، لقد قمن بهذا العمل وهن على علم تام بأنهن غير محميات من قبل اتفاقية جنيف، وسيواجهن التعذيب والإعدام في حالة القبض عليهن.”
ولفتت النائبة العمالية روث سميث، من لجنة اختيار الدفاع قائلة: “إنها خطوة مرحب بها، لكن ليست نهاية الرحلة، أعتقد أن هذا إجراء مرحب به للغاية من قبل وزارة الدفاع، على الرغم من أنني لا أفهم لماذا كان علينا الانتظار طويلا من أجل القيام بذلك”.