المدرب العربي الوحيد بمونديال روسيا.. ماذا سيُقدّم؟
218 | خاص
ظهر أكثر من مُدرّب عربي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم منذ انطلاقتها في الأوروغواي أول مرة عام 1930، وهم أسوة بمنتخباتهم لم يُقدّموا أي نتائج تُذْكر، لكن مجرد لعب هذه المنتخبات تحت قيادة محلية في تظاهرة رياضية عالمية من وزن المونديال هو إنجاز بحد ذاته، كون المنتخبات العربية تميل إلى “المدرب الأجنبي” وتثق به أكثر، علما أن المنتخب السعودي دخل مرتين نهائيات المونديال بمدرب أجنبي، لكنه بعد هزائم قاسية كان يسند المهمة إلى المدرب الوطني ناصر الجوهر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
الجزائر مثلا لعبت في المونديال مرتين تحت قيادة محلية، فمونديال 1982 في إسبانيا كان المدرب هو محي الدين خالف، وفي التأهل التالي إلى المونديال لعبت تحت قيادة رابح سعدان، أما المنتخب المصري فقد لعب تحت قياده محمود الجوهري منافسات مونديال 1990 الذي أقيم في إيطاليا، لكن المدرب العربي الوحيد في نهائيات كأس العالم التي ستقام بدءاً من الرابع عشر من شهر يونيو المقبل سيكون نبيل معلول الذي سيتولى قيادة المنتخب التونسي وسط آمال كبيرة بأن يتجاوز “نسور قرطاج” الدور الأول من كأس العالم بعد غياب دام 12 عاما عن نهائيات المونديال.
ليست المرة الأولى التي يتولى بها المدرب الوطني نبيل معلول تدريب منتخب “نسور قرطاج”، إذ عاد لتدريبه قبل نحو عامين، إذ نجح مع المنتخب بالتأهل إلى كأس العالم، علما أن وسائل إعلام رياضية تونسية تعتقد بأن معلول سيكون له “بصمة خاصة” على رأس المنتخب التونسي بسبب انسجامه مع اللاعبين الذين يعرفون طريقة تفكير معلول، بعد أن لعبوا قبل سنوات تحت قيادته في المنتخب، علما أن بعض اللاعبين قد لعبوا تحت قيادته في أندية تونسية تولى معلول القيادة الفنية فيها.