“المخطوفة” عدّت على خير .. ومالطا تعتقل الخاطفين
انتهت أزمة الطائرة الليبية المختطفة منذ صباح اليوم الأحد في مالطا بإعلان رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات أن جميع من كانوا على متن الطائرة المختطفة نزلوا منها، مع تأكيد السلطات المالطية أن الخاطفين اعتقلا حال نزولهما من الطائرة، دون أن يُعْرف الطريقة التي ستتعاطى بها الحكومة المالطية مع المطلب المُعلن لهما في وقت سابق، والمُتمثل بطلب اللجوء السياسي لمالطا.
وحتى ساعات المساء، فإن الخاطفين أصرا على عدم الإفراج عن قائد الطائرة ومساعده، مع استمرار المفاوضات بين مسؤولين مالطيين، والخاطفين، من دون معلومات عما جرى في اللحظات الأخيرة التي سبقت فتح باب الطائرة وخروج الخاطفين وطاقمها، الأمر الذي دل رسميا بأن أزمة الطائرة انتهت فعليا، وعلى نحو رسمي.
وبحسب وسائل الإعلام المالطية، ومسؤولين مالطيين، فإن الركاب جرى نقلهم إلى صالة الاستقبال في مطار لوكا في حافلات محاطة بأفراد من القوات الخاصة، إذ أبرمت السلطات المالطية عبر قائد القوات الخاصة المتواجدة في المطار تفاهما مع الخاطفين، أسفر عن السماح للنساء والأطفال من الركاب بمغادرة الطائرة أولا، قبل أن يُسمح بعد وقت قصير بنزول بقية الركاب على نحو تدريجي، فيما لم يكن ممكنا التأكد من معلومات عدة مُتداولة بشأن حمل الخاطفين لأسلحة ومتفجرات.