المختطفون “الأجانب” في ليبيا يعودون إلى “أوطانهم”
وصل الرهائن من الجنسية الفلبينية والكورية الجنوبية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بالتنسيق مع الجيش الوطني بعد نحو عام على اختطافهم، وعدم القدرة على التواصل مع الخاطفين
3 مهندسين فلبينيين برفقة مهندس كوري جنوبي كانوا من عاملي مشروع النهر الصناعي تم اختطافهم على يد عصابة لم يتم الكشف عنها حتى الآن في يوليو 2018 الماضي، قبل تحريرهم اليوم ووصولهم إلى نصف المسافة نحو أوطانهم
وكالة الأنباء الإماراتية نشرت بيان وزارة الخارجية عن وصول الرهائن المحررين إلى أراضيها بعد جهود كبيرة في ظروف معقدة قالت إنها بذلتها بالتعاون والتنسيق مع الجيش الوطني الليبي، تمهيداً لمغادرتهم إلى بلادهم
وفي 3 أغسطس 2018، كان الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي قد قال إنه قد يرسل أحدث فرقاطة في البحرية إلى سواحل ليبيا لإنقاذ الفلبييين الذي اختطفوا من مقر منظومة النهر الصناعي جبل الحساونة، كردة فعل غاضبة من الحكومة الفلبينية على حياة مواطنيها
وكانت 218 قد بثت –بشكل حصري- في وقت سابق مقطعاً مصوراً ظهر فيه المُهندسون الأجانب الأربعة المُختطفين وهم يطلبون مُساعدة حكوماتهم لإنقاذهم من أيدي الخاطفين، وقالوا أنهم يعيشون أوضاعاً صعبة.