المتهم بتنفيذ “هجوم ريدينغ” شاب من أصول ليبية
قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم الأحد، إن شاباً من أصول ليبية يُدعى (خيري سعد الله) هو المشتبه به في تنفيذ عملية الطعن في مدينة ريدينغ جنوبي إنجلترا، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين، واعتبرتها الشرطة البريطانية “عملا إرهابيا” ووصفت الهجوم بـ”الوحشي”.
ووفق صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، فإن خيري يبلغ من العمر 25 عاماً، وجاء إلى بريطانيا كطالب لجوء، فيما أكدت تقارير بريطانية أنه كان معروفًا للضباط، وأمضى 12 شهرًا على الأقل في السجن بتهمة ارتكاب مخالفات بسيطة.
وذكرت (بي بي سي)، أن المخالفات التي ارتكبها خيري ليست مرتبطة بالإرهاب، وقد حاول السفر إلى سوريا العام الماضي وهو ما أثار اهتمام الأمن به وكان يخضع للمراقبة منذ ذلك الوقت.
وعادة ما يتم ترحيل طالبي اللجوء المدانين في المملكة المتحدة، ولكن ورد أن المشتبه فيه ظل في البلاد بسبب النزاع في ليبيا.
وقال رئيس شرطة مكافحة الإرهاب، مساعد مفوض شرطة لندن، نيل باسو، إن الشرطة لا تبحث عن أي شخص آخر كجزء من التحقيق في الحادثة.
ووفق رواية الشرطة، فإن المتهم اقترب من مجموعة أشخاص جالسين في متنزه ببلدة ريدينغ، حوالي الساعة 7 مساء يوم السبت، وباغتهم بالطعن مستخدماً سكيناً، وأظهر مقطع فيديو محزن أشخاصًا مستلقين على الأرض مضرجين بدمائهم ولا يتحركون.
وأكدت تقارير محلية في بريطانيا أن أحد عناصر الشرطة ألقى القبض على المشتبه به.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون، اليوم الأحد، إنه يشعر بـ”الفزع والمرض لأن يفقد الناس حياتهم بهذه الطريقة”، وأضاف: “لدينا الآن شخص محتجز، ويجب على الشرطة أن تواصل عملها، وتواصل البحث عن تفاصيل ما حدث بالضبط، لذلك سيكون من الصعب التعليق بالتفصيل”.