“المال الأسود” يُهدد الحوار السياسي.. ودعوة لنشر نتائج التحقيق
أصدر 60 عضوا مشاركا في ملتقى الحوار السياسي الليبي، بيانا بشأن ما أعلنته الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، عن “مزاعم جادة” بوجود ممارسات فساد واستخدام المال السياسي في عملية الترشيح لمنصب رئيس الوزراء، وأن هناك تحقيقا يجري في هذا الصدد.
وطالب الأعضاء، من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بأن تكون إجراءات التحقيق في المزاعم “على أعلى درجة من الشفافية وإطلاع الشعب الليبي على نتائج هذا التحقيق باعتباره صاحب الحق السيادي في هذا الصدد”.
كما طالبوا البعثة بـ”تعليق عضوية جميع من تناولتهم المزاعم الجادة المذكورة، كإجراء وقتي جرى العرف على اتباعه عند وجود مزاعم جادة على هذه الشاكلة”، مؤكدين أن مصير مصداقية الحوار وجديته ومخرجاته، ومصداقية العملية السياسية، سيتوقف على جدية التحقيقات.
وكان الباحث الليبي محمد الجارح، قد فجّر مفاجأة من العيار الثقيل، عن رشاوى بمبالغ ضخمة تُقدم لأعضاء مشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس.
وقال الجارح في سلسلة تغريدات عبر حسابه إن اثنين من المشاركين في الملتقى كشفا له عن تلقيهم عروضاً مالية بقيمة 200 ألف دولار من أحد أقارب علي الدبيبة ومساعده المرافق له، مقابل منح أصواتهم لعبد الحميد الدبيبة ليحصل على منصب رئيس الوزراء.
الجارح: “الدبيبة” يحاول شراء أصوات مشاركين في ملتقى الحوار بتونس