الماركانا أيقونة الجمال في كوبا أمريكا
عندما تتحدث عن البرازيل يقفز إلى ذهنك تلقائيا كرة القدم رموزها ونجومها ريو دي جينيرو العاصمة القديمة وسحر شواطئها ورمالها والصرح الرابض فيها ملعب الماراكانا الذي يحمل في طياته تاريخا طويلا للأندية ومنتخب السامبا.
الماركانا تحفة فنية تم البدء في تشييدها بأغسطس سنة 1948، وفتحت أبوابها بعد ذلك بسنتين في الـ16 من يونيو عام 1950.
وبعد هذا التاريخ بشهر واحد حمل القدر للبرازيليين صدمة وألما لا ينضبان وظل يوما محفورا في ذاكرة الزمان لن يمحى مهما طال عليه الدهر.. موقعة نهائي كأس العالم الشهيرة.. ملحمة الأوروغواي والبرازيل التي خسرها أبناء السيليساو وظلت مثل وصمة حتى بعد الظفر بخمس نسخ من أغلى الكؤوس على الإطلاق.
تحفة معمارية من بين الأشهر في العالم لا يكبره في أمريكا الجنوبية سوى ملعب في البيرو ويتسع لـ82 ألف مقعد رغم أن الحي الذي يقع فيه يدعى الماركانا الصغير، جمال وتناقض أمجاد ونكسات أحزان وأفراح سكنت هذه الجدران العملاقة التي أصبحت رمزا من رموز هذا البلد اللاتيني.