الليبيون يُدقّقون: “أناقة المسوؤلين”.. و “بساطة ستيفاني”
218TV|خاص
لم يعد جمهور مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم –وليبيا ليست استثناءً- من تمرير أي قضية أو قصة أو صورة عبر منصات تلك المواقع من دون “تدقيق” يُفصَل كل شيء تقريباً.
إذ لاحظ ناشطون على هذه المواقع أن المسؤولين الليبيين يُظْهِرون أكبر قدر ممكن من “الأناقة”، ويرتدون البدل و “القراويط الأنيقة” باهظة الثمن.
فيما عشرات آلاف العائلات الليبية بالكاد تستطيع أن تؤمن “لبسة العيد” لطفل أو اثنين منها على أبواب عيد الأضحى المبارك، وبينما يشترك الليبيون في العديد من الهموم التي ينسبون المسؤولية عنها إلى الطبقة السياسية الحاكمة اليوم.
أناقة مسؤولين ليبيين عدة كما تُظْهِرها الصور ومقاطع الفيديو للقاءاتهم الرسمية –وتوقف عندها جمهور ال (Social media)- يُقابِلها “بساطة” بدت متعمدة أظهرتها الدبلوماسية الأميركية ستيفاني ويليامز نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا الدكتور غسان سلامة.
إذ تُصر ستيفاني ويليامز على أن ترتدي “قمصان فضفاضة” من النوع العادي الذي لا يُثير أي “مظاهر للثراء”، ولو أن ارتداء ستيفاني لملابس فاخرة وباهظة الثمن قدلا يُثير أي نوع من الغرابة، فبلادها صاحبة أقوى اقتصاد في العالم، وتستطيع أن تُنْفِق على “لمسة الرفاهية” لطبقة كبار دبلوماسييها حول العالم.
وهو عكس ما تفعله الدولة الليبية تماما، وأيضا عكس ما يفعله الساسة الليبيين الذين يتسابقون على حضور المؤتمرات واللقاءات الدولية بشأن ليبيا، وربما همّ كثير منهم ينحصر ب”بدلة وكرواطة” من النوع “الفاخر والباهظ”.