الليبية للإغاثة تكثف حملتها لدعم نازحي مرزق في مدن الجنوب
تكثف الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية من تقديم خدماتها طيلة شهر مارس الجاري، وقد خصصت معظمها للمدن الجنوبية حيث ينشط فرع المنطقة الجنوبية هذه الأيام في توزيع الحصص الإيوائية لمستحقيها.
وباشر فرع المنطقة الجنوبية “مكتب حوض مرزق بتراغن” بدءاً من الأربعاء بتوزيع الحصة الإيوائية المتمثلة في أواني الطهي، ومصابيح الإنارة والأفرشة والبطاطين والملابس والأحذية والمدافئ.
وأشارت الهيئة في منشور لها على منصاتها الإعلامية على شبكة الإنترنت، إلى أن الحصص مقدمة من الشريك الدولي “المفوضية السامية لشؤون اللاجئين”، للأسر النازحة من مدينة مرزق والمقيمين بشكل مؤقت وطارئ في مدينة تراغن وبلدة الشرقية القريبتين من موطنهما مرزق.
واستهدفت عملية التوزيع 303 أسر، ووصلت المساعدات فعلياً إلى 253 أسرة من نازحي مرزق، فيما وزعت-الخميس- على 50 أسرة على أن تستكمل البقية لاحقاً.
كما باشر فريق العمليات بالفرع -مكتب وادي الحياة- استكمال توزيع الحصة الايوائية للأسر النازحة من مدينة مرزق المتواجدين في بلدية وادي الحياة لعدد 111 أسرة نازحة، كما وزع فريق العمليات مكتب وادي عتبة بدءاً من الثلاثاء، المساعدات الايوائية وبلغ عدد المستهدفين 312 أسرة نازحة.
تعد الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية شريكاً رئيسياً للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة بليبيا، وشاركت في منتصف شهر مارس الجاري في الاجتماع الاستراتيجي السنوي لمفوضية اللاجئين بتونس، في إطار العمل مع شركاء الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، مع الشركاء بدولة تونس وللاطلاع على خطة عمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وشركائها خلال الفترة من 2023 إلى 2025، وما تتضمنه من برامج لتقديم الخدمات للنازحين والمهجرين والهجرة غير القانونية.
وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية قد تأسســت عام 2006 في مدينة بنغازي، ويعمل جميع موظفي الهيئة معاً كفريق واحد لمساعدة اللاجئين والنازحين في كافة أنحاء البلاد، للحفاظ على وحدة العمل ببرمجة وتنفيذ ومتابعة المشروعات والبرامج الإنسانية، والمساهمة في تحسين الأوضاع الاجتماعية والصحية والإنسانية لضحايا الكوارث وللفئات الأشد ضعفاً لتخفيف معاناتها والعيش بكرامة إنسانية.