الليبيات يواصلن المسيرة لنيل الحقوق بعد تعيين أول وزيرة للخارجية
بعد اختيار “نجلاء المنقوش” لترأس وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، والتي تعتبر أول وزيرة خارجية في تاريخ ليبيا، عبّرت الليبيات عن رغبتهن في مواصلة المسيرة النسوية في ليبيا.
وأوضحت عافية محمد “34 عاما” وهي صانعة معجنات في طرابلس، في حديثها لوكالة رويترز، “أعتقد أن هذا فوزا لنا جميعا النساء في ليبيا. وأتمنى أن تكون هذه الخطوة الأولى للمضي قدما وهي أن تصل المرأة لرئاسة الحكومة” مضيفة أنها تشجع على دخول مزيد من النساء إلى معترك السياسة”.
ولن تكون المحامية، التي لعبت دورا في المجلس الانتقالي الذي حكم ليبيا لفترة وجيزة بعد ثورة 2011، وحيدة في مجلس الوزراء بل سيكون برفقتها أربع نساء أخريات بينهن حليمة عبد الرحمن في منصب وزيرة العدل.
واعتبرت المحامية ومندوبة في المحادثات، إلهام سعودي، الخطوة “إنها نقطة انطلاق لتمثيل أكثر اكتمالا”.
وأضافت سعودي، أن هذه النسبة جاءت نتيجة لجهود “مضنية بشأنها” بذلتها النساء في المنتدى على الرغم من وجود خلافات كبيرة حول قضايا سياسية أخرى.
ورأت الناشطة في حقوق المرأة وعضو منتدى الحوار السياسي الليبي لميس بن سعد، “هذا سيعطي الفرصة لنساء أخريات للانخراط في عمل المناصب السيادية. الوزيرات الخمسة سيكن نموذجا يحتذى به”.
وأضافت بن سعد، “نحن لنا فترة طويلة ونحن نناضل من أجل هذا المكسب”.
من جهة أخرى، كان لـ “تهاني قاروق” التي تعمل بصناعة الحلوى والمعجنات، رأيا مخالفا، لكونها إنها لا توافق على أن تدير النساء الوزارات أو مؤسسات في الدولة.
وتصف حنان ملودة التي تبيع مستحضرات تجميل في السوق، إن وجود النساء في الحكومة سيكون فيه خير لليبيا.
وتضيف ملودة، “إن شاء الله يكون دور المرأة فعال وتكون أحن علي الليبيين وإن شاء الله نتأمل منها كل خير بإذن الله”.