اللواء المهدوي يكشف نتائج التحقيقات بـ”السفينة المضبوطة”
كشف رئيس أركان البحرية في الجيش الوطني، اللواء فرج المهدوي، تفاصيل التحقيقات التي أجراها الجيش مع الطاقم التركي للسفينة التي ضُبِطت قبالة سواحل درنة، السبت الماضي، بعد دخولها المياه الإقليمية دون إذن، قبل أن يطلق سراحه، اليوم الاثنين.
وقال اللواء المهدوي لـ”الشرق الأوسط”، إن التحقيقات كشفت أن وجود السفينة في المياه الإقليمية الليبية لم يكن وراءه أي نوايا سيئة، لكن قائد السفينة ارتكب مخالفة بعدم أخذ إذن للدخول للمياه الإقليمية، ولم يمتثل لأوامر السرية البحرية التي طالبته بالتوقف، لذلك تم إجبارها على التوقف وجرها إلى ميناء رأس الهلال.
وأشار المهدوي إلى أنه تبين من خلال التحقيقات أنها سفينة شحن انطلقت من مالطا صوب الإسكندرية، وأظهرت أوراقها الرسمية منطقة الانطلاق والوصول، وبتفتيش السفينة تبين أنها محمّلة بأجهزة لمصنع حبوب وطحين.
وبيّن أن طاقم السفينة يتكون من 8 أشخاص، 3 أتراك و3 من جورجيا، واثنان من أوكرانيا، مؤكداً أن السفينة ليست تركية وقبطانها يحمل الجنسية الجورجية، مرجحا أن تكون الأحوال الجوية وراء دخول السفينة إلى المياه الإقليمية.