اللجنة العسكرية تتفق على إخراج المرتزقة وفتح “الساحلي”
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، اتفقت خلال اجتماعها الأول بمقرها الجديد في مدينة سرت، على سحب جميع المرتزقة من خطوط القتال كخطوة أولى قبل إخراجهم من الأراضي الليبية.
وقال رئيس شعبة دعم المؤسسات الأمنية في البعثة، سليم رعد، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن اللجنة اتفقت على البدء فعلياً بتنفيذ وقف إطلاق النار، وفتح الطريق الرئيسي الرابط بين الشرق والغرب.
وأشار رعد إلى أن اللجنة المشتركة قررت تكليف لجنة مهمتها إخلاء السلاح من المنطقة المستهدفة وهي بين سرت ومصراتة، واعتماد لجنة أمنية من قبل اللجنة المشكلة بالخصوص، كما قررت اللجنة عقد اجتماع آخر في أقرب وقت.
وتالياً بيان اللجنة حول اجتماعاتها في سرت، والذي تلاه سليم رعد، في المؤتمر:
يسرني أن أتلو عليكم من المقر الدائم للجنة 5+5 في مدينة سرت ما توصل إليه الوفدان خلال المناقشات في اليومين الماضيين، والتي سادتها الروح الإيجابية والوطنية والتفاهم.
بعد التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في جنيف في الـ23 من أكتوبر، واجتماع غدامس من الـ2 إلى 3 من نوفمبر تم الاتفاق على البدء بالتنفيذ:
أولاً: المرحلة الأولى فتح الطريق الساحلي.
البدء بإخلاء الطريق الساحلي بمسافة تسمح بمرور آمن للمواطنين، ولهذه الغاية باشرت اللجنة المختصة بإعداد الآليات والخطوات التنفيذية على الأرض، والمباشرة بنزع الألغام والمخلفات الحربية المتفجرة بالتعاون مع الأمم المتحدة من هذا الطريق والمساحات المحددة في هذه المرحلة.
إخراج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من المنطقة المستهدفة، بفتح الطريق الساحلي وتجميعهم في طرابلس وبنغازي للبدء بمرحلة تالية بمغادرتهم الأراضي الليبية.
كلفت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 لجنة إخلاء خطوط التماس بسحب الآليات والأسلحة الثقيلة من المنطقة المستهدفة، بفتح الطريق الساحلي وإعادة القوات إلى وحداتها بالتنسيق مع لجنة الترتيبات الأمنية؛ لتأمين المنطقة بعد إخلائها من القوات العسكرية.
ثانياً: تم الاتفاق على أن تبدأ المرحلة الثانية مباشرة بعد انتهاء المرحلة الأولى، وتتضمن خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من جميع خطوط التماس، وسحبهم إلى بنغازي وطرابلس كخطوة أولى للبدء بعملية مغادرتهم للأراضي الليبية في خطوة تالية.
ثالثاً: بخصوص الترتيبات الأمنية في المنطقة المستهدفة، قررت اللجنة العسكرية المشتركة ما يلي:
اعتماد الترتيبات الأمنية المشتركة والمتعلقة بكامل منطقة خطوط التماس التي تم تحديدها من قبل لجنة 5+5.
اعتماد الترتيبات الأمنية العاجلة التي تسمح بفتح الطريق الساحلي وتسهيل حركة المرور.
رابعاً: قررت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 الاجتماع مجدداً في أقرب وقت ممكن.