الكوني: أنجزنا الكثير.. وننتظر توحيد المؤسستين “العسكرية والمالية”
أكد عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، أن إجراء الانتخابات الليبية في 24 ديسمبر المقبل هو الهدف السامي الذي يجب أن يسعى إليه الليبيين جميعا.
وأوضح الكوني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء يوم أمس الأربعاء بالعاصمة طرابلس، إن ” تنظيم الانتخابات القادمة هو التحدي الأكبر لنا، وأن متطلبات الشعب مستحيل تحقيقها بالكامل خلال هذه الفترة”، مشيرا إلى أن السلطة التنفيذية ستحقق الكثير خلال الشهور القادمة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الليبية.
وأعلن عضو المجلس الرئاسي، أنه سيتوجه ومعه عدد من أعضاء الحكومة إلى الجنوب الليبي للالتقاء بالقيادات العسكرية في المنطقة وذلك تواصلا للعمل والجهود التي بدأها لتوحيد المؤسسة العسكرية باعتبارها تمثل التحدي الأكبر في تحدي وضع الأسس المتينة للوصول إلى ليبيا الموحدة، مشددا أن توحيد القوات الليبية بالجنوب، ستحمى وتؤمن الحدود الليبية الجنوبية ، وستؤسس لتوحيد الجيش الليبي في عموم البلاد، وستكون نواة الجيش الليبي الموحد.
وشدد الكوني، على أن ليبيا لن تكون في مأمن مما حدث في تشاد إلا بتوحيد الجيش الليبي، مؤكدا “أنجزنا الكثير في ملف توحيد مؤسسات الدولة ونحن بانتظار توحيد المؤسستين العسكرية والمالية”.
وحذر عضو المجلس الرئاسي، من أن “الطرفين المتحاربين لازالت أيديهما على الزناد رغم أعمال اللجنة العسكرية الليبية المشتركة” ، مشيدا في الوقت نفسه بالعمل الذي تقوم به اللجنة العسكرية المشتركة ( 5+5 ) ونجاحها في تثبيت وقف إطلاق النار وبناء الثقة بين كل الأطراف وتبادل الموقوفين ومساعيها التي نأمل لها النجاح بفتح الطريق الساحلي.
وأشار الكوني، إلى الزيارات المتعددة التي قام بها المجلس الرئاسي للخارج، مؤكدا أن المجلس منفتح على كل الأطراف وأنه مُلزم بالتواصل مع الدول التي لها علاقة بالشأن الليبي.
وأوضح عضو المجلس الرئاسي، أن هذه الزيارات والاتصالات تم خلالها التطرق مع هذه الدول على مساعدة ليبيا في توحيد مؤسساتها وتنفيذ الاستحقاق المنشود وهو إجراء الاستحقاق الانتخابي في الرابع والعشرين من ديسمبر 2021.
وجدّد الكوني التأكيد على دعم المجلس الرئاسي لحكومة الوحدة الوطنية في أداء مهامها المنوطة بها خلال الفترة القصيرة في التخفيف من الأزمات الراهنة التي يعيشها المواطن في ليبيا.