الكونغرس الأمريكي يتحرّك لاستعادة التفويض بشنّ الحروب

أفاد مشرعون أمريكيون من الحزب الديمقراطي أنهم يعتزمون، خلال أسابيع، إعداد تشريع يهدف إلى إدخال تعديلات على التفويض باللجوء لاستعمال القوة العسكرية الذي استخدمه رؤساء من الحزبين على مدار عقود، من أجل تسويق قيامهم بمغامرات عسكرية ضد أهداف خارج البلاد.

وقال النائب جريجوري ميكس: لجنة الشؤون الخارجية التي أترأسها بمجلس النواب ستشرع في بحث وضع نهاية لـ”تفويض استعمال القوة العسكرية” الذي كان وراء اتخاذ القرار بخوض الحرب في العراق عام 2002.

ووفق “رويترز”، أضاف “ميكس” في مؤتمر عبر الفيديو مع مجموعة من النواب الديمقراطيين: أعتزم إعداد مشروع قانون في لجنة الشؤون الخارجية خلال الأسابيع المقبلة ليصبح هذا التفويض صفحة من الماضي.

من ناحيتها، قالت النائبة باربرا لي في المؤتمر الصحفي: تفويض استعمال القوة العسكرية” كان قيد الاستخدام خلال 40 مرة لإعطاء الذرائع في شنّ هجمات داخل 19 دولة، ولا بد من إنهاء هذه الحروب التي لا طائل من ورائها.

بدوره، قال آدم شيف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب: عندما نتحدث عن أي تفويض في المستقبل فسيكون من المشروط أن يتضمن وضع موعد محدد، وأن يكون متعلقًا ببلدان معينة مع اشتراط التنسيق بهذا الخصوص مع الكونغرس.

وبالتزامن مع هذه التحركات، ينوي أعضاء في مجلس الشيوخ استعادة سلطة إعلان الحرب من البيت الأبيض بحيث تكون مقتصرة على الكونغرس.