الكهرباء توضح بشأن “تصدير الطاقة لتونس”
نفت الشركة العامة للكهرباء ما يتم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تصدير الطاقة الكهربائية الليبية إلى الشبكة التونسية.
وأشارت الشركة في بيان لها أن مسألة تصدير إنتاج محطة الرويس أو الشبكة الليبية بمقدار160 إلى 300 ميغاوات لا أساس لها من الصحة لعدم وجود ربط تزامني مع الشبكة التونسية، فضلا عن أن السعة المسموح بها من الجانب التونسي التي تمر عبر خطوط نقل الطاقة بين الشبكتين لا تتعدى الـ150 ميغاوات.
وأضاف البيان أنه يتم في الفترة الحالية مع وجود عجز في تلبية الطلب على الطاقة الكهربائية في الشبكة الليبية تغذية جزء من أحمال المنطقة الغربية على الشبكة التونسية بمقدار 100 ميغاوات وحسب الإمكانية التي يوفرها الجانب التونسي .
وأهاب البيان بالجميع عدم تداول الأخبار التي لا صحة لها لأن ذلك يتسبب في تأجيج الرأي العام مع إمكانية الاطلاع على التقارير الفنية للشبكة التونسية التي تبين عدم وجود عجز فيها مع توفر فائض في بعض الأحيان يتم تصديره للشبكة الليبية.
وأشار البيان إلى تحمُل الشبكة الليبية المصاريف الباهظة لتخفيف العبء على المستهلك قدر الإمكان نتيجة العجز الذي تعانيه في تلبية الطلب على الطاقة الكهربائية جراء الاستهلاك المفرط في فصل الشتاء وعزوف الشركات الأجنبية عن استكمال مشاريع محطات التوليد المتوقفة إلى جانب عدم وجود مشاريع جديدة لدعم الشبكة الكهربائية.
وجددت الشركة في بيانها عزمها الأكيد على الخروج من أزمة نقص الطاقة الكهربائية في القريب العاجل وحسب توفر الإمكانيات والظروف المتاحة لذلك.