الكفرة.. حضور لافت للشرطة النسائية يلقى ترحيبا واسعا
يمتاز شهر رمضان، خاصة في العشر الأواخر، بحركة مجتمعية لافتة تتمثل في خروج المواطنين إلى الأسواق للتبضع؛ استعدادًا لعيد الفطر، مما يقتضي العمل على ضرورة استتباب الأمن في الشوارع والمحال والأسواق التجارية.
وتشترك الشرطة النسائية جنبًا إلى جنب مع الرجال في العمل على بناء مجتمع آمن، حيث تميزت المرأة في هذا المجال وحققت نجاحًا لافتًا يكاد أن يتفوق على الرجل بعد أن أخذت النساء فرصتهن في إثبات جدارتهن في ميدان العمل.
وأصبحت الشرطة النسائية ضرورة ملحة تتطلبها طبيعة المجتمع وطبيعة وظائف الشرطة، كما أن دورها لا يقل أهمية عن دور الرجل، وتعيينها في مناصب مهمة في العمل الشرطي دليلٌ على التجديد والتطور الكبير الذي طال الشرطة وحظيت به النساء في ليبيا.
ورغم المهام الاجتماعية التي تقع على عاتق المرأة فهي أم وزوجة يقع على عاتقها أن تحضر طعام الإفطار وتعدّ السحور باكرًا مع عدم إغفال الجانب الإيماني لشهر رمضان؛ إلا أنها تتواجد على رأس عملها لأداء مهامها.
وفي مدينة الكفرة، كان للشرطة النسائية وجود ملحوظ في شارع المحلات وساهمت مساهمة فعالة في تنفيذ مهام عدة كانت من اختصاصها، وهو ما جعلها محل تقدير سواءً من قبل أصحاب المحلات أو المواطنين، حيث تم تكريم عناصر الشرطة النسائية على المجهود المبذول طيلة شهر رمضان.