الكشاف يلبون نداء الواجب في بنغازي
تقرير 218
يظهر في الصورة منتسبو الحركة الكشفية في مدينة بنغازي وقد شمّروا عن سواعدهم مبادرين برفع المشقة عن أبناء المدينة بعد أن حاصرتهم مياه الأمطار، وتقطعت بهم سبل الخروج من مساكنهم خلال اليومين الماضيين، شهدت فيها عدد من مناطق المدينة سيولاً وفيضانات غير معهودة ، زاد تردي البنية التحتية في تفاقم المشكلة حتى صارت خطراً يهدد حياة الجميع.
كشاف ليبيا ومرشداته، لم يتقاعسوا يوماً ليكونوا هم أول الواصلين حيثما كان الوطن في حاجتهم، أسرع الملبون لنداءات الواجب متى صارت وحيثما صدرت، شعارهم العمل، ومنهجهم العطاء، وعقيدتهم رسالة سامية، لا يعرفون كللا أو ملل، لا ينتظرون جزاء ولا شكورا.
الكشاف دوماً مستعد .. أبرز الشعارات والنداءات التي طالما صدحت بها حناجر الكشاف والمرشدات في ليبيا، جملة صغيرة من ثلاث كلمات، تحمل الكثير من المعاني عندما تشاهدها واقعاً معاشاً على الأرض، متجسدة لترفع عن المواطنين النوائب والنكبات.
ليس اللباس أو الزي الكشفي ما ميز هؤلاء عن غيرهم، بل هو الانتماء لحركة نبيلة غرست فيهم معنى الوطنية، ومفهوم العطاء، وحملتهم رسالة تقبلوها بكل حب ووفاء لتتناقلها الأجيال بنفس الروح، التي جاءت عبر أجيال وأجيال من الآباء المؤسسين لهذه الحركة العالمية.
يشار إلى أن المفوضية العامة لكشاف ليبيا، من أفضل المفوضيات المشهود لمنتسبيها بالالتزام ببنود الحركة الكشفية في العالم، ومن المفوضيات المتميزة في تنفيذ وتطبيق المنهج الكشفي بحذافيره، كما أنها خرّجت أجيالاً مشهود لهم بالكفاءة والنجاح في حياتهم العملية والعلمية والاجتماعية، منهم من تولى مهاماً قيادية في قطاعات ومؤسسات الدولة فكان نعم المثال على نموذج القيادي والمسؤول المتفاني والناجح.