الكرملين يقر بخسارة كبيرة في صفوف قواته
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن تعرض القوات الروسية لخسائر فادحة في أوكرانيا، وعبّر عن أسفه لارتفاع عدد القتلى من الجنود الروس ووصف الوضع بالمأساة.
وكانت موسكو قد اعترفت، في وقتٍ سابق، أن هجومها لم يتقدم بالسرعة التي كانت تريدها وخططت لها، في حين اعترف رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين أن اقتصاد البلاد يواجه أصعب موقف منذ ثلاثة عقود بسبب العقوبات الغربية غير المسبوقة.
من جانبها، حذرت أوكرانيا من أن القوات الروسية تعيد تنظيم نفسها بعد الانسحاب من ضواحي كييف، في محاولة للسيطرة الكاملة على المناطق الشرقية من دونيتسك ولوجانسك ، التي يسيطر عليها جزئيًا الانفصاليون المدعومون من روسيا، بالإضافة إلى رغبتها بالسيطرة على مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة في جنوب البلاد، والتي يوجد أكثر من مئة ألف شخص حتى الآن، بحسب أقوال رئيس بلديتها.
ودعا حاكم منطقة لوجانسك السكان إلى المغادرة إنقاذا لأرواحهم، وحث السلطات في مدينة دنيبرو، الواقعة في وسط شرق أوكرانيا، النساء والأطفال وكبار السن على المغادرة.
أما الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي؛ فقد وصف الوضع في بوروديانكا شمال غرب كييف، بالأشد فظاعة بكثير من بوتشا، وذلك بعد قيام مسعفين بسحب 26 جثة من تحت أنقاض مبنيين سكنيين تعرضا للقصف في المدينة.
وقال المدعي العام الأوكراني، إن بوروديانكا كانت المدينة الأكثر تعرضًا للدمار في منطقة العاصمة.