الكرة الألمانية تعاني ومطالبات بتنحي لوف من القيادة
استياء كبير يضرب الوسط الكروي في ألمانيا، فبطلة العالم في ألفين وأربعة عشر، عاجزة اليوم عن مقارعة أقرانها من المنتخبات الكبرى في القارة العجوز وهو ما يراه الألمان أمرا كافيا وسببا مقنعا لإقالة يواخيم لوف من منصبه بعد أكثر من عشر سنوات على استلامه المهمّة.
الكرة الألمانية عجزت منذ نكسة المونديال الماضي عن الوقوف على قدميها، رغم الثقة التي نالها يواخيم لوف من الاتحاد الألماني الذي جدد الارتباط به بعد الخروج من الدور الأول في كأس العالم الماضي، لكن الثقة لم تترجم إلى نتائج معاكسة بدليل هبوط المنتخب الألماني للتصنيف الثاني في النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية.
ملامح الأداء بشكل عام وصعوبة فرض السيطرة على أطوار المباريات التي خاضها من شأنها التنبؤ بمستقبل غير واضح لـ”الناسيونال مانشفت” وهو عكس ما تمر به الكرة الألمانية المعروفة بالتطور والمواكبة وسرعة إيجاد الحل البديل الذي يتماشى مع متطلبات الكرة الحديثة.
ومع كل هذا يتخذ الاتحاد الألماني لكرة القدم موقف المتفرج والصبور على الجهاز الفني الحالي، الذي بدأ يأخذ طريق تجديد الدماء بعناصر شابة وأخرى لم تنل فرصتها بالشكل الكافي في السنتين الماضيتين.
ومع ذلك، فإن المستقبل يظل ضبابيا للمنتخب الألماني رغم امتلاكه من المواهب والشباب ما يجعله يخرج من أزمته بشكل أسرع، كما عودنا الألمان عبر تاريخهم.