الكاتب الصحفي سالم أبو ظهير يقرأ النصوص الأدبية
متابعة خاصة: موقع 218
بعد مخاض أدبي عسير نشر الكاتب الصحفي الليبي “سالم أبو ظهير” أول أعماله الأدبية باللغة العربية كتاب “قراءات في نصوص ليبية” ليحقق بذلك حلم والده الراحل بوضع اسمه على غلاف نتاج أدبي قام بكتابة متنه.
لم يكن كتاب “قراءات في نصوص ليبية” أول أعمال أبو ظهير الأدبية فقد سبق وأن نشر كتابا أكاديميا باللغة الإنجليزية في مجال العولمة والتقنية، نشرته دار لامبرت الأكاديمية للنشر العلمي في كتاب بعنوان “تأثير العولمة وسياسة التعليم العالي على استخدام التقنية في ليبيا” عام 2014 ، يباع الآن في عدد من المكتبات العامة والجامعية بمختلف أنحاء العالم وفي متجري الأمازون والإيبي العالميين ويعد مرجعا لعديد الباحثين، بحسب مؤشرات محرك البحث غوغل.
ويمثل “قراءات في نصوص ليبية” الذي يتألف من 216 صفحة من الحجم المتوسط قراءات متنوعة لباقة إبداعية لكتاب ليبيين فيها النص الشعري، والرواية والقصة القصيرة، والكتاب الأكاديمي، قدمها بشكل متأن وفاحص للنصوص الإبداعية لكتاب وشعراء ومشتغلين بالرواية وعرضا لبعض الكتب المتخصصة فضلا عن مجموعة من المقالات التي نشرت خلال الفترة من العام 2014 وحتى العام 2018 في عدد من الصحف والمواقع الليبية والعربية مثل جريدة النهار اللبنانية وجريدة الحياة اللندنية ومواقع ليبية وعربية تهتم بالثقافة والنشر، وتم كتابة محتواه بأسلوب صحفي يقترب من النقد لكنه ليس نقدا.
ويعمل الكتاب الذي نُشر عن دار ومكتبة الشعب وسجلت له أول مشاركة في معرض الكتاب في تونس الذي قامت قناة 218 نيوز بمواكبة فاعلياته، عملَ المعجبِ بعاطفة جياشة يلمسها القارئ للاحتفاء بالمبدعين، وحافزا كافيا للاهتمام بالإبداع والكتابة عنه، وهو ما جعله محط إقبال من رواد المعرض.
وبحسب سالم أبو ظهير فقد كان لمكتبة شقيقه محمد دور كبير في تنمية مهاراته الأدبية فضلا عن التشجيع الذي تلقاه من قبل الناقد الليبي الكبير زياد علي والروائية عائشة إبراهيم وعدد من وسائل الصحافة والإعلام ومنها 218 التي تتابع النتاجات الأدبية المتميزة.
يشار إلى أن سالم ميلود خليفة أبو ظهير من مواليد مدينة غريان في الـ20 من أكتوبر عام 1966، تحصل على ليسانس في الدراسات النفسية والتربوية من جامعة طرابلس عام 1989 وليسانس في اللغة الفرنسية وآدابها من كلية اللغات في ذات الجامعة عام 1998.
وفي العام 2005 نال درجة الماجستير في الإدارة التعليمية من جامعة طرابلس ليلتحق بعدها بجامعة الجبل الغربي لدراسة القانون وفيها أتم 3 أعوام من النجاح ليتم بعد ذلك إيقاف قيده الدراسي ويواصل إكمال دراسته العليا بالمملكة المتحدة، ليحصل على درجة الدكتوراه في العولمة والتقنية وسياسات التعليم العالي من كلية إدارة الأعمال بجامعة هدرسفيلد عام 2013.
ولتميّز أطروحته التي نال بها الدكتوراه تولّت شركة لامبرت العالمية نشرها في كتاب على نفقتها عام 2014.
عمل في مجال التربية والتعليم في ليبيا مدرسا في المدارس الثانوية، ومن ثم مترجما بالشركة العامة للكهرباء، ومحررا صحفيا بمؤسسة الصحافة الليبية، ليتولى بعد ذلك التدريس في بعض الجامعات الليبية.
واصل مسيرته العملية من خلال شغل موقع مدير تحرير لصحيفة فسانيا الليبية، ومحررا بالركن الثقافي بموقع ليبيا المستقبل، ويترأس حاليا تحرير صحيفة المنظار الليبية الإلكترونية بعد أن أسسها.
نشر في الصحف الليبية مقالاته ودراساته وحواراته الصحفية ونتاجه الأدبي، ومنها صحيفة الشمس ومجلة البيت ومجلة لا وصحف ميادين وفبراير ووطني والوقت والناس والأيام والكلمة وفسانيا ومجلة المستقل ومجلة فضاءات.
له منشورات صحفية في الحياة اللندنية والعرب العالمية والشرق الأوسط اللندنية والقدس العربي والنهار اللبنانية ومجلة الدوحة القطرية، فضلا عن نشر إبداعاته الأدبية في عدد من المواقع الإلكترونية المهتمة بالأدب والثقافة، وأهمها بلد الطيوب الليبي وليبيا المستقبل وبوابة الوسط وإيوان ومؤسسة اليوم الإعلامية في تونس وموقع ميدل إيست أون لاين في لندن وبوابة المغارب البيروتية وهنا صوتك بالقسم العربي بإذاعة هولندا العالمية.