القوات الفرنسية تقتل زعيم “داعش الساحل” المطلوب لواشنطن

قُتل زعيم “داعش” في الصحراء الكبرى، الذي كان مطلوبًا لارتكابه هجمات مميتة على جنود أمريكيين وعمال إغاثة أجانب، في عملية شنتها القوات الفرنسية.

وكتب الرئيس إيمانويل ماكرون على تويتر في ساعة مبكرة من يوم الخميس: عدنان أبو وليد الصحراوي “تم تحييده من قبل القوات الفرنسية”.

وقال “ماكرون”: هذا نجاح كبير آخر في معركتنا ضد الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل”، دون أن يذكر موقع العملية أو تفاصيلها.

وقالت وزيرة الدفاع فلورنس بارلي إن الصحراوي قتلوا في غارة شنتها قوة برخان الفرنسية التي تقاتل المسلحين في منطقة الساحل.

وكتبت على تويتر : “إنها ضربة حاسمة لهذه المجموعة الإرهابية، ومعركتنا مستمرة”.

كان الزعيم المتشدد وراء مقتل عمال إغاثة فرنسيين في عام 2020 ، كما أنه مطلوب من قبل الولايات المتحدة بشأن هجوم مميت عام 2017 على القوات الأمريكية في النيجر.

شكّل الصحراوي في عام 2015 تنظيم “داعش” في الصحراء الكبرى، والذي يُلقى عليه باللوم في معظم هجمات المتشددين في مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 5 ملايين دولار للحصول على معلومات حول مكان وجود الصحراويي، الذي كان مطلوبًا في 4 أكتوبر 2017 هجومًا في النيجر، أسفر عن مقتل أربعة من القوات الخاصة الأمريكية وأربعة جنود من النيجر.

في 9 أغسطس 2020 ، في النيجر ، أمر رئيس “داعش الساحل” شخصيًا بقتل ستة من عمال الإغاثة الفرنسيين ومرشديهم وسائقيهم في النيجر.

وفي أواخر عام 2019 ، نفذ التنظيم سلسلة هجمات واسعة النطاق على قواعد عسكرية في مالي والنيجر.