“القهوة”.. من راعية لـ”المزاج” إلى راعيةٍ لـ”الجمال”
تتحوّل “القهوة” لدى الكثيرين إلى عشقٍ يمارسونه عن طريق طقوسٍ خاصة تصبح مع الوقت من العادات اليومية، لكن هذه الرفيقة التي طالما ارتبطت بالمزاج الجيد، تتمادى في الاهتمام بنا لتدخل عالم “التجميل”، إذ يؤكد أطباء وخبراء التجميل على أهمية “القهوة” وفاعليتها في الحصول على بشرة صحية خالية من الإرهاق والعيوب والتجاعيد، إذ أنها مستحضر تجميلي رائع ومفيد، يستخدم في تحضير العديد من الماسكات الطبيعية التي تفيد البشرة، حيث تحتوي حبيباتها على مضادات طبيعية للأكسدة تُجدد جلد البشرة وتعالج المشاكل المختلفة التي تصيبها مثل الهالات السوداء والشيخوخة المبكرة والبقع وغير ذلك، ولها قدرة غير عادية على النفاذ داخل مسام البشرة وتنظيفها بشكل كلي.
وقد أكدت دراسات عدة أن القهوة تعمل على تنشيط الدورة الدموية، وحماية الجلد من أشعة الشمس الضارة، وذلك باستخدامها كماسكات طبيعية للجسم، لوحدها أو بإضافتها إلى مكونات أخرى مثل “العسل”، و”الليمون” الذي يُضاف إلى القهوة ليستخدمه أصحاب البشرة “الدهنية”، ويمكن أيضا استخدام مسحوق القهوة مع قليل من الحليب السائل للحصول على ماسك لترطيب وشدّ البشرة، وللقضاء على الانتفاخ تحت العين، كما تستخدم مع “زيت الزيتون” أيضا، و”الشوفان” الناعم المُضاف إليه “الزبادي”، وهكذا فإن فوائد “القهوة” لا تنتهي.
