القمامة.. كابوس يُؤرق بيئة بنغازي
تقرير | 218
تعد بنغازي من أبرز المدن الليبية التي عانت كثيرا من أزمة تراكم القمامة لما تسببه من تلوث على البيئة وانتشار للروائح والأمراض وأيضا القوارض والحشرات ناهيك عن تشويهها لمنظر الشارع العام.
اليوم عاد القلق من جديد سواء من المواطنين في بنغازي أو مسؤوليها، وهو ما دفع عضو المجلس التسييري للمدينة أحمد الطيرة المسؤول عن ملف البيئة للتحذير من عودة أزمة تراكم القمامة في حال توقف ضخ الأموال، والوقوع فيما أسماه بالمحظور في حال توقفت شركة النظافة الخاصة المتعاقد معها عن العمل .
الطيرة وفي حديث نشرته وكالة الأنباء الليبية ناشد الحكومة المؤقتة بالنظر في إدارة المخلفات بطريقة مثلى وحكيمة، وأن يتم الاستفادة من المخلفات لتصبح مصدراً اقتصادياً وليست عبئاً على ميزانية البلاد، بالإضافة إلى افتتاح مصانع للمخلفات القابلة لإعادة التدوير.
وأشار الطيرة خلال حديثه إلى الوضع الحالي لمكب القمامة في منطقة قنفوذة لما فيه من مشاكل، مطالبا بأخذ الحد الأدنى على الأقل من المعايير والاشتراطات البيئية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية بسبب قربه من البحر ومخازن السلع التموينية والتجمعات السكانية، ويشكل خطرا كبيرا يجب تداركه بأسرع وقت.
مخاوف على لسان مسؤول ناشد فيها جهات معنية مع تخوفات الشارع في المدينة تطرح تساؤلا هل ستجد آذانا صاغية، أم ننتظر الوقوع في المحظور ليبدأ العمل؟.