القلاية الهوائية.. تريند المطبخ الليبي قبيل رمضان
تحوّلت المقلاة الهوائية الشغل الشاغل للكثير من الليبيين على مواقع التواصل الاجتماعي، والمنتج الأكثر مبيعاً ورواجاً في المحلات المختصة بالتجهيزات قبل حلول شهر رمضان، حيث يسعى الجميع لاقتنائها بالتزامن مع قفزة في أسعارها وازدياد لافت في الطلب عليها بالسوق المحلية، في ظاهرة تتجدد كل عام مع اختلاف السلع والتجهيزات التي تسلط عليها الأضواء.
ويأتي السباق على اقتناء المقلاة الهوائية في وقت تشهد فيه أسعار الزيوت النباتية التي تُستخدم في القلي أسعاراً قياسية، وصلت إلى 12 ديناراً للتر الواحد، الأمر الذي دفع الأسر الليبية إلى إيجاد بدائل عملية مع اقتراب شهر رمضان، الذي تُشكّل فيه المقليات والمشويات حضوراً رئيسياً في الموائد الرمضانية، إلا أن الاهتمام لم يكن لأسباب اقتصادية فقط وإنما لمجاراة حالة هوس عامة ملأت صفحات التواصل الاجتماعي.
وتعمل المقلاة الهوائية بتقنية تدوير الهواء الساخن، ويتم من خلالها طهي الطعام بطرق الشوي أو التسخين أو التحمير أو التحميص، حيث يتم إضافة رذاذ بسيط من الزيت لتعمل بدرجة حرارة عالية بواسطة المراوح القوية التي تعمل على تدوير الهواء بسرعة فائقة عبر تحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة حرارية داخل المقلاة، ليتم تسوية الطعام بسرعة فائقة، وهي طريقة بالإضافة لكونها اقتصادية في توفير الزيوت فإنها تفضل من الجوانب الصحية، حيث تمنع احتراق الطعام كما أنها تقي من الأضرار الجانبية لاحتراق الزيوت.