القاهرة والخرطوم إلى “قطيعة سياسية”؟.. 7 ملفات “مُسْتعصية”
218TV| متابعة إخبارية
أعلنت وزارة الخارجية السودانية استدعاء السفير السوداني في القاهرة للتشاور دون إبداء الأسباب أو تحديد مدة بقائه في الخرطوم.
ومن جانبها أعلنت مصر أنها تقوم الآن بتقييم الموقف بشكل متكامل لاتخاذ الإجراء المناسب.
استدعاء السفير السوداني في القاهرة يمثل الحلقة الأخيرة من سلسلة ملفات شائكة في العلاقات بين البلدين الجارين اللذين كانا في يوم ما بلدا واحدا ولديهما روابط تاريخية وجغرافية. وفيما يلي أبرز هذه الملفات الشائكة بين البلدين:
* مثلث حلايب وشلاتين
بث التلفزيون المصري شعائر صلاة الجمعة الأخيرة عام 2017 من منطقة حلايب وشلاتين المتنازع حولها، واعتبر ذلك سابقة في التعامل مع مثلث حدودي متنازع عليه مع السودان.
* سد النهضة
حذر الرئيس المصري في نوفمبر الماضي من المساس بحصة بلاده من المياه، في إشارة إلى مخاوف من تقليص حصة مصر من مياه نهر النيل، بعد تحفظ الخرطوم وأديس أبابا على تقرير أعده مكتب استشاري حول التأثيرات المحتملة لبناء سد النهضة الإثيوبي على دول المصب.
* مياه النيل
مصر تنفي اتهامات السودان لها بالتعدي على حصتها من مياه نهر النيل، بعد نحو أسبوع من فشل جولة تفاوض بين مصر والسودان وإثيوبيا بخصوص سد النهضة.
* دارفور
تصريحات للرئيس السوداني عمر البشير في مايو اتهم فيها مصر بدعم المتمردين في إقليم دارفور. ردّ عليها الرئيس المصري أن مصر لا تتدخل في شؤون الآخرين ولا تنتهج “سياسات تآمرية”.
* أردوغان وسواكن
زيارة الرئيس التركي أردوغان لمدينة سواكن على البحر الأحمر وتوقيع اتفاقات تعاون مختلفة، إذ شنت صحف مصرية هجومًا حادًا على قرار السودان تسليم تركيا إدارة جزيرة سواكن لأنها فتحت موانئها ل”انتقال سلاح الإرهاب والإرهابيين إلى مصر”.
* حظر استيراد المنتجات الزراعية والحيوانية من مصر واتهام الخرطوم للإعلام المصري بافتعال المشاكل مع السودان.
*اتهام السودان لمصر بتأييد قرار تمديد العقوبات المفروضة عليه من قبل مجلس الأمن الدولي بسبب الأوضاع في إقليم دارفور .