القاعدة الروسية في أرمينيا.. متى تنخرط في الصراع مع أذربيجان؟
توّعد رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشنيان، بأنه إذا اقتضت الضرورة فلن يتردد في الاستفادة من قدرات القاعدة العسكرية الروسية الموجودة في أرمينيا.
وشدد “باشنيان” على أن القاعدة العسكرية الروسية هي جزء لا يتجزأ من النظام الأمني لأرمينيا، مشيرًا إلى أن الاستفادة من قدرات هذه القاعدة يجب أن يقتصر على حالات بعينها.
وخلال لقائه مع ممثلين عن الإعلام الروسي، ذكر رئيس الوزراء الأرميني أن القاعدة العسكرية الروسية رقم 102 المتواجدة على أراضي أرمينيا تمثل أحد عوامل الأمن فائقة الأهمية لبلاده.
واستبعد اللجوء إلى استعمال هذه القاعدة في إطار المعارك المسلحة الحالية في “قره باغ”، لاسيما بالنظر إلى احتمالات تورط تركيا في مساندة الجانب الآخر، ولكنه ألمح في الوقت ذاته إلى أنه قد تتطور الأوضاع خلال الفترة المقبلة مما يستلزم الاعتماد على هذه القاعدة.
وتتواجد القاعدة العسكرية الروسية في مدينة “كيومري” بمنطقة شيراك بأرمينيا، بموجب اتفاقية عام 1995 بين الدول ثم بحلول عام 2010 ، تقرر تمديد الفترة حتى عام 2044.