“الفرسان” أمام مواجهة “الثأر”.. وضمان حظوظ التأهل إلى الكاميرون
تساوت الحظوظ عقب فوز المنتخب التونسي على ضيفه منتخب تنزانيا، فعلى الرغم من أن تونس قد وضعت قدمًا في كأس أفريقيا، بتصدرها المجموعة بالعلامة الكاملة برصيد تسع نقاط؛ إلا أن الورقة الثانية باتت متاحة للجميع، حيث إن كل منتخب في المجموعة يملك ثلاث نقاط.
وعلى منتخبنا الوطني القتال إذا ما أراد الوجود في “الكان”، لأن عليه مواجهة غينيا الاستوائية وتنزانيا خارج الديار، إضافة إلى استقبال المتصدر المنتخب التونسي.
معادلة صعبة أو ربما تكون معقدة؛ فالمنتخب يحتاج إلى ست أو سبع نقاط لضمان العبور إلى الكاميرون، وعلى اللاعبين تحقيق الحلم لكسب ثقة الجماهير الليبية من جديد.
وسيكون المنتخب الوطني مع موعد مع مواجهة غينيا الاستوائية مساء غد في مباراة الردّ، والتي يجب أن يكون عنوانها “الثأر”؛ فالمنتخب سيستعيد خدمات نجم “الترجي” حمدو الهوني، مع غياب الثنائي عبد الله بلعم ومحمد الترهوني لتراكم الإنذارات.
ومن المتوقع أن تكون مباراة الغد في مالابو حاسمة؛ فهي نقطة التحول الحقيقي التي ستجعلنا نعود للمنافسة، وستكون النقاط الثلاث من غينيا الاستوائية بداية الطريق إلى الكاميرون.
