الفراعنة أداء مبشر وهدف قاتل
رغم خسارة المنتخب المصري أمام الأوروغواي، إلا أن الأداء كان مبشراً، لكن غابت اللمسة الأخيرة عن الفراعنة في أكثر من هجمة، فضاعت المباراة بهدف قاتل في الدقيقة 90.
تفوق المصريون في الشوط الأول تكتيكيا باستحواذ أكثر من رائع على وسط الميدان ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى موسليرا، أما الدفاع في شوط اللقاء الأول فقد كان صمام الأمان للفراعنة، بقطع كل كرات الشرسين كافاني وسواريز مع جعل شكل الخط الهجومي للأورغواي باهتاً طيلة الـ45 دقيقة الأولى.
ضغط المنتخب الأوروغواياني مع بداية الشوط الثاني ولكن الشناوي حامي عرين الفراعنة ورجل المباراة كان متألقا في العديد من الفرص ثم استرجع أبناء هيكتور كوبر سيطرتهم على اللقاء مع تألق للجناح عبد الشافي في الجهة اليسرى ولكن استمر عقم اللمسة الأخيرة مع مراقبة لملك الفراعنة محمد صلاح لأحداث اللقاء من دكة البدلاء.
وبعد تصدى القائم لتسديدة كافاني الصاروخية جاءت الأخبار المحزنة للمصريين جميعا رغم اقتراب الفرج بهدف قاتل في الدقيقة التسعين، ليسجل منتخب الأوروغواي هدفاً برأسية خوسيه خيمينيز من كرة عرضية خطيرة.
أداء المنتخب المصري اليوم يبعث الأمل لكل محبيه بإمكانية اجتياز الدوري الأول من المونديال ويشرف العرب بعد نكسة خماسية السعودية القاسية.