الـ(VAR) يقلب الموازين في أوروبا
تقنية الفار أو حكم الفيديو المساعد هل هي نعمة أم نقمة ضربت بالكرة الأوروبية؟ فالأصوات التي كانت تطالب بها في السابق أصبحت اليوم أول المطالبين بإزالتها.
أسئلة عديدة تطرح حول هذه التقنية فهل تخدم مصالح ناد على آخر أم هي مجرد وسيلة لتطبيق العدل؟
في المونديال العالمي لم ينصف الفار منتخباتنا العربية وكذلك اللاتينية والآسيوية واشتكى الكثيرون أنه سخر لخدمة منتخبات القارة العجوز فقط.
ولكن الأصوات تعالت اليوم لأن الفار أصبح يطبق في أقوى بطولة على مستوى الأندية دوري أبطال أوروبا فهل ظلمت تقنية الفيديو الكبار؟ وهل كانت سببا في إقصاء الريال بعد أن احتسبت هدف لأياكس؟ شكك الكثيرون في صحته، وهل سيكون ريال بطلا لأوروبا لثلاث سنوات متتالية لو كانت الفار حاضرة في وقتها هذا مايطرحه يوميا نشطاء السوشيال ميديا.
وماحدث مع باريس من إقصاء على يد مانشستر يونايتد بعد ركلة الجزاء المحتسبة في الدقيقة الأخيرة بتقنية الفيديو هل هو ضحية جديدة للفار؟
أسئلة كثيرة ولكن الاتحاد الدولي لكرة القدم اختار لها ردا واحدا وهي أن الفار أساسي ولا رجعة عن ذلك وأن بتواجده يطبق العدل في المستطيل الأخضر.