الـ”إف بي آي” يُشارك في تحقيقات انفجار مرفأ بيروت

تقرير 218

عقب انفجار مرفأ بيروت الذي تسبب بمقتل 178 شخصا وإصابة أكثر من 6500 آخرين، عدا عن 30 شخصاً مفقوداً، يتوالى وصول المسؤولين الأجانب آخرهم وكيل وزارة الخارجية الأميركية ديفيد هيل الذي أعلن أن فريقاً من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي “إف.بي.آي” سينضم إلى التحقيق في الانفجار.

وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي سبقت زيارة هيل حيث استقبلت حاملة الطائرات المروحية تونير وتحمل على متنها مجموعة هندسية من القوات البرية تتكون من نحو 350 عنصرا.

ومن جهته حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القادة السياسيين في لبنان على تشكيل حكومة انتقالية من التكنوقراط قادرة على تنفيذ إصلاحات لاستعادة ثقة المواطنين وإقناع المانحين بصرف مساعدات بمليارات الدولارات، وذلك بعد استقالة الحكومة اللبنانية إثر تواصل الاحتجاجات الغاضبة في الشوارع لكنها مستمرة في تسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة أخرى.

ومن جهة أخرى، يستعد مرفأ طرابلس في شمال لبنان ليكون بديلا عن مرفأ بيروت المدمر، لتأمين العمليات التجارية من استيراد وتصدير، ورغم الدمار الكبير الذي لحق بالمرفأ واستمرار عمليات البحث عن مفقودين، فإن بعض الأقسام فيه ما زالت تعمل، وفق تصريحات مسؤولين لبنانيين.

وفي جانب آخر عقد البرلمان جلسة مقتضبة وسط إجراءات أمنية مشددة صادق خلالها على حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة لأسبوعين في بيروت. واستهل البرلمان جلسته بقبول استقالة 8 نواب كانوا قد تقدموا بها عقب الانفجار المروع.